شن أهالي مدينة بنى سويف هجوما حادا علي فوضي النقل الداخلي فى شوارع المدينة واكدوا ان السائقين رفعوا اجرة التاكسى بعد الثورة من جنيهان الى ثلاثة جنيهات ورفعوا سعر اجرة السرفيس من 25 قرش الى 50 قرش بدون ان يكون هناك قرار من المحافظة او المرور وفى ظل غياب المجالس المحلية التى حددت الاسعار قبل الثورة كما اشتعلت حرب شراء التاكسيات فى المدينة والمتاجرة فيها وتتراوح اسعار التاكسى مابين 70 الى 100 الف جنيه بعد اغلاق باب التراخيص امام سيارات جديدة بحجة عدم وجود مجالس محلية وغابت الرقابة علي سائقي السرفيس والتاكسى فلا التزام بتعريفة اجور وتحميل اعداد زائدة من الركاب الذين وقال جمال عزوز مدرس ان الهدف من مشروع التاكسى فى مدينة بنى سويف هو تشغيل شباب الخريجين وان التاكسى ظهر فى المدينة منذ عام 1999 وكان الشباب يقومون بالشراء عن طريق الصندوق الاجتماعى وحددت المجالس المحلية وقتها سن السائق الخريج لا يزيد عن 30 عاما الا ان الان اصبح الذين يقودون التاكسيات يصل الى سن المعاش وان تعريفة الاجرة كانت جنيهان فقط الا ان بعد الثورة قام السائقون برفع الاجرة الى 3 جنيهات وعدم الالتزام براكب واحد داخل التاكسى فى غيبة المرور واضاف ان الغرامة المفروضة من المرور فى حالة ركوب مواطن داخل التاكسى مع مواطن اخر 500 جنيه غرامة فالمرور ترك السائقين يفعلوا مايريدوا مع المواطن وقال محمد عبداللطيف صاحب معرض موبليا ان اصحاب التاكسيات بدوا فى المتاجرة وبيع التاكسيات ووصلت الاسعار الى ارقام خيالية فسعر التاكسى بالرخصة تتراوح ما بين 70 الى 100 الف جنيه بعد ان اطمئن السائقين ان المرور لن يقوم بفتح الرخص امام تاكسيات جديدة لدخولها وبحجة ان المجالس المحلية صاحبة القرار الاصيل فى رفع او زيادة الاجرة او فتح التراخيص تم حلها مع الثورة واضاف انه لايهم ماركة السيارة وهل هى قديمة او حديثة المهم انها تحمل رخصة التاكسى واشار الى ان عدد التاكسيات فى بنى سويف وصل الى الفين تاكسى وبالرغم من ذلك فتجارة التاكسى اصبحت رائجة لغيبة الرقابة المرورية التى لا تراقب سوى السيارات الملاكى فقط ولافت الى ان هناك سيارات ملاكى قام اصحابها بدهانها باللون الازرق وتعمل فى المدينة من وراء المرور وطالب المحافظ بفتح الترخيص عقابا للسائقين ويقول عبد العليم فتحى موظف ان السرفيس الذى طاقته تصل الى 14 راكب اصبحت مثل علبة السردين وسائقوة ضاعفوا الاجرة من 25 الى 50 قرش كما ان السرفيس ليس له منافس فى شوارع مدينة بنى سويف فاصحاب السرفيس تركوا سيارتهم يقودها الصبية والسيارات ابوابها مفتوحة وكثيرا ما وقعت اطفال وشيوخ وسيدات من السرفيس كما انهم غير ملتزمون بخطوط السير التى حددها المجالس المحلية والمرور معا قبل الثورة فخط 6 على سبيل المثال من الشرطة العسكرية الى صلاح سالم اختفى تماما