أحمد فتحى الدسوقي رصدت "بوابة الفجر" الشكاوى المتكررة من مواطنى بنى سويف ، بسبب تمادى سائقى التاكسى فى الإرتفاع المستمر لتعريفة الروب داخل المدينة وخارجها ، مستغلين فى ذلك حالة الإنفلات التى تمر بها اليلاد حالياً ، وعلل بعض سائقى التاكسى تعمدهم زيادة "التعريفة" بسبب أزمة "البنزين" التى تشهدها بنى سويف حالياً . يقول "محمد عاطف موظف" أسكن فى منطقة "أحمد وهبة" على أطراف مدينة بنى سويف مما يضطرنى لركوب التاكسى مرتين على الأقل يوميا أثناء ذهابو من وإلى مقر عملى ، لعدم وجود خط "سيرفيس" يغطى هذه المنطقة ، وأنتظر لأكثر من نصف ساعة لركوب التاكسي بالرغم من مرور العشرات منه فارغا أمامي ولكن السائق لا يوافق علي استقلال أي فرد إلا بعد أن يتفق علي الأجرة ولا يلتزم ب"التعريفة" التىحددتها المحافظة. وأشار "محمد عبد الحليم مدرس" إلي انه بالرغم من ضيق شوارع مدينة بني سويف وقلة تعداد سكانها إلا أن أعداد التاكسي بالمحافظة كبيرة جدا لدرجة وصلت لتلاحمها في الشوارع الرئيسية أثناء السير بالمئات ولكن يقومون بوضع كف بلاستيك كمظهر من مظاهر طرد الحسد ولكن معناه الحقيقي أن السائق يطلب الأجرة خمسة جنيهات لأن التعريفة المقررة جنيهان لا تعجبه ويلجئون لتلك الحيل هربا من مباحث المرور. ومن جانبه أكد اللواء محمود بهير مدير إدارة المرور أن الإدارة أعدت خطة بدأت تنفيذها عبارة عن نشر العديد من رجال مباحث المرور للركوب مع هؤلاء السائقين لضبط المخالفين بزيادة تعريفة الأجرة وكذلك تسجيل أرقام السيارات التي ترفض العمل وتمتنع عن ركوب المواطن لنقوم بعد ذلك بعرض السائقين علي نيابات المرور المختصة واتخاذ الإجراءات اللازمة تجاه التاكسي المخالف سواء بسحب التراخيص أو إيقافه عن العمل