قالت الجبهة الحرة للتغيير السلمى أنها تابعت بمزيد من الأسى والحزن حادث قطار دهشور، الذى راح ضحيته ما بين 20إلى 30 قتيل، قائلة أن المؤسف أن يأتى هذا الحادث فى ذكرى ضحايا قطار اسيوط التى راح ضحيته أطفال أبرياء بنفس سبب الإهمال . وأكدت الجبهة، فى بيان لها، "رفضها التام لسياسة الإهمال التى توارثتها حكومة "الببلاوى" من حكومة "المعزول"، وإستمرار اليد المرتعشة وعدم تقدير المسئولية التى القت على عاتق رجال كان دائما فى صفوف المعارضة والآن هم فى سدة الحكم، ولا ينظرون الى المواطن المعدوم الذى إعتدنا ان نراهم أسفل عجلات القطار" .
وأضافت أنها "طالبت بصيانة السكة الحديد وتطوير المزلقانات ولكن الحكومة تناست أن مرافق الدولة تتآكل حتى أصبحت طريق الموت للمصريين، ولكن لم تبالى حكومة المعزول ورمت بها عرض الحائط وتفرغت حكومة "الببلاوى" للصراعات السياسية واعتمدت علي الإجراءات الأمنية وتركت المواطنين فى صراعهم مع الازمات المعيشية يوميا" .
وتابعت أنها ترفض وبشدة التسيب والاهمال وضعف الحكومة الذى يدفع ثمنه المواطنين الكادحين، متسائلة: "متى تنظر الحكومة للشعب وتبداء التحركات الإيجابية لخدمة المواطنين وتنفيذ ما كانوا ينادون به حينما كانوا فى مقاعد المعارضة ونتعجب من الاداء الباهت والضعيف لحكومة مفترض أنها حكومة ثورية إعتدنا منها على طرح حلول وبدائل حينما كانت فى المعارضة وحينما وصلت الى الحكم اصبحت حكومة مرتعشة لا تستطيع تحمل المسئولية التى حاربت من اجل الوصول اليها".
وختمت بيانها بتوجيه رسالة الى الحكومة، قائلة: "الشعب يحتاج الى رجال أفعال ولا أقوال وإن كنتم غير اهل للمسئولية فاكرم لكم الرحيل، لقد سئم المصريين من الشعارات السياسية الرنانة وأصبحوا يحتاجون الى افعال ترفع المعاناة عن كاهل المصريين" .