شدد مسئول أمريكى أمس الثلاثاء على أن العلاقات بين الولاياتالمتحدة والمملكة العربية السعودية ما زالت قوية، مستبعدا المعلومات الصحفية التى تحدثت عن رغبة الرياض فى الحد من تعاونها مع واشنطن بشأن سوريا. وردا على سؤال عما إذا كانت السعودية أبلغت الولاياتالمتحدة بمثل هذا التغيير فى السياسة، أكد المسئول الأمريكى "حسب علمى، هذه الرسالة لم ترسل إلى وزارة الخارجية من قبل السعوديين".
وحسب صحيفة وول ستريت جورنال، فإن رئيس المخابرات السعودية الأمير بندر بن سلطان آل سعود أعلن لدبلوماسيين أوروبيين أن الرياض ستقلص تعاونها مع الولاياتالمتحدة من أجل تسليح وتدريب معارضين سوريين.
والجمعة أعلنت السعودية نيتها رفض الدخول إلى مجلس الأمن الدولى غداة انتخابها لمقعد غير دائم لمدة سنتين، فى قرار غير مسبوق يهدف إلى الاحتجاج على "عجز" مجلس الأمن خصوصا أمام المأساة السورية.