يتوجه الأمين العام للجامعة العربية الدكتور نبيل العربى إلى الكويت غدا الثلاثاء، على رأس وفد رفيع المستوى من الأمانة العامة، وذلك لمناقشة التحضيرات النهائية للقمة العربية – الأفريقية الثالثة المقرر عقدها فى الكويت، يومى 19 و20 نوفمبر المقبل.
وقال نائب الأمين العام للجامعة العربية السفير أحمد بن حلى، عضو الوفد المرافق للأمين العام للجامعة فى تصريح للصحفيين، اليوم الاثنين، إن أمير دولة الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، سيلتقى الأمين العام للجامعة بعد غد الأربعاء، وذلك لاستعراض عدد من القضايا العربية الحالية والاطلاع على آخر الاستعدادات والتطورات للإعداد والتحضير للقمة العربية – الأفريقية الثالثة.
وأضاف بن حلى، أن الأمين العام للجامعة العربية ونائب رئيس الوزراء وزير الخارجية الكويتى الشيخ صباح الخالد، سيطلقان خلال الزيارة عددا من الفعاليات المتعلقة والمصاحبة للقمة سواء ما يتعلق باجتماعات رجال الأعمال، أو مؤسسات المجتمع المدنى أو الفعاليات الفنية، والثقافية التى ستصاحب القمة، بالإضافة إلى مناقشة الترتيبات الفنية واللوجستية المتعلقة بالقمة.
وأكد بن حلى أن الجامعة العربية تعّول على هذه القمة فى أن تضع علاقات التعاون العربى- الأفريقى فى مرحلة جديدة ومتقدمة خاصة أن دولة الكويت الشقيقة، التى ستستضيف القمة لها تجربة ناجحة فى عدد من الدول الأفريقية، من خلال إقامة مشاريع استثمارية وتنموية قام بها الصندوق الكويتى للتنمية.
وردا على سؤال حول المأمول من هذه القمة بعد عدم وجود تقدم ملموس لنتائج قمتى القاهرة وسرت، قال بن حلى "إن قمة سرت التى عقدت فى أكتوبر 2010 استعادت تجربة التعاون العربى – الأفريقى التى كانت مجمدة خلال الثلاثين عاما الماضية، كما فعلت هياكل وملفات هذا التعاون "، معتبرا أن قمة الكويت ستكون إضافة جديدة على مسار التعاون العربى – الأفريقى، مؤكدا أن هذه القمة ستركز على الملفات التنموية، والاقتصادية والاستثمارية والتعاون فى مختلف المجالات بين الوطن العربى وأفريقيا، والتى لها وشائج وروابط كثيرة.
ولفت إلى أن التداخل البشرى والجغرافى بين أفريقيا والعالم العربى، سيعطى زخما وقوة ويعتبر أحد المقومات الأساسية، التى ستبنى عليها هذه الرؤية الجديدة لمسار التعاون العربى – الأفريقى.