أستمعت محكمة جنح مستأنف مصر الجديدة بمحكمه شمال القاهرة بالعباسيه اليوم الاحد برئاسة المستشار تامر عاطف الي مرافعه الدفاع و المدعين بالحق المدني في أستئناف الداعية السلفي أحمد عبد الله الملقب ب "أبو إسلام"، ونجله "إسلام" و ذلك أثناء نظر ثالث جلسات استنافهما على الحكم الصادر من محكمة أول درجة، بمعاقبة الأول بالسجن لمدة 11 عامًا والثاني بالسجن لمدة 8 أعوام، لإدانتهما بازدراء الأديان بسبب "تمزيقهما وحرقهما الإنجيل أمام مقر السفارة الأمريكية. بدأت الجلسه في الحاديه عشر صباحا بعد حضور أبو اسلام الي مقر المحكمة و تخلف نجله اسلام عن الحضور بينما حضر شقيقه ميسرة مع والدهما و انتظرا دورهما الطبيعي في الجلسه رقم 90 قبل ان يتم النداء علي القضية
و استمعت المحكمه الي نجيب جبرائيل المحامي رئيس الاتحاد المصري لحقوق الانسان و الذي قدم مذكرة بدفاعه الي المحكمه مطالبا بأقصي عقوبة علي المتهم بعدما اثبتت النيابه الاتهامات الموجهه اليه باحداث الفتنه و تدنيس الانجيل والاخلال بالسلام
وأضاف انه لابد علي الشعب المصري مكافحة الارهاب المتمثل في التعدي علي الاديان و السب و القذف و محاربه الأقباط من قبل ابو اسلام و امثاله
و كشف عن مفاجأة تتمثل في ان هنالك محامون من الاخوان المسلمين انضموا اليهم بجلسه اليوم يطلبون الحكم باقصي عقوبه ابو اسلام .
كان المستشار أحمد الشهيدى، قاضى المعارضات ورئيس محكمة جنح مستأنف مدينة نصر، قد تنحى عن نظر الاستئناف لاستشعاره الحرج، وتحديد جلسة اليوم لإعادة النظر.
كانت محكمة جنح مدينة نصر قد أصدرت قرارها بحكم أول درجة بما هو مذكور أعلاه، إلا أن دفاع المتهم، استأنف على الحكم الصادر ضده بالحبس.
وكانت محكمة أول درجة قد أصدرت قرارها إثر إدانة المتهمين بتمزيق وحرق الإنجيل أمام مقر السفارة الأمريكية، في أعقاب الفيلم المسيء للرسول "صلى الله عليه وسلم" والإساءة إلى الذات الإلهية، كما تضمن الحكم تبرئة هاني ياسين، المحرر الصحفي بجريدة التحرير، مما هو منسوب إليه من اتهامات، وجاء الحكم بالإدانة في حق أبو إسلام ونجله عن 3 اتهامات تتعلق بازدراء الأديان، وتكدير الأمن والسلم العام، والسب والقذف.