سجل الدكتور القس سامح موريس , راعي كنيسة قصر الدوبارة الإنجيلية , مقطع فيديو يعتذر فيه عن "خطأ لاهوتياً كان قد وقع فيه خلال تصريحاته ببرنامج "من حقك تفهم" عن طبيعة المسيح وعلاقة هذا بموته وقيامته , وهذا ما قابله الشعب المسيحي بالترحيب الشديد مؤكدين :" ان من شيمة الكبار أمثال الدكتور القس سامح موريس الإعتذار في وقت الخطاً , حيث أن الجميع بشر والجميع يخطئون , ومن لا يعتذر عن خطأه يسقط في الكبرياء".
وكان موريس قد نشر تدوينة له بحسابه الرسمي عبر موقع التواصل الإجتماعي فيس بوك , يوم الثلاثاء الماضي الموافق 8 من شهر أكتوبر الجاري, قال فيها :" تصحيحاً لما قلت في برنامج "من حقك تفهم" عن طبيعة المسيح وعلاقة هذا بموته وقيامته وبعدها قدمت أعتذاراً عن ما قلته", مضيفاً :"أود اليوم بعد القراءة والتأمل والإستماع للدارسين المتخصصين أن أعبر عن ما أؤمن به والذي يتفق كثيراً مع ما قدمته في مدرسة المسيح في فصل المسيح والذي تحدثت فيه عن الكلمة الأبن قبل التجسد وتجسده".
وتابع موريس في تدوينته :"ولقد وجدت ان أروع تعبيرعن هذا هو ماكتبه قداسة البابا المتنيح الأنبا شنودة الثالث في كتابه "طبيعة المسيح" صفحة 31 وتحت عنوان الاتفاقية المشتركة مع الكاثوليك والتي أكتشفت أنها تعبر عن عقيدة الكنيسة الأنجيلية أيضاً ",مضيفاً " الاتفاقية المشتركة مع الكاثوليك (نؤمن أن ربنا وإلهنا ومخلصنا يسوع المسيح، الكلمة (اللوجوس) المتجسد، هو كامل في لاهوته، وكامل في ناسوته. وأنه جعل ناسوته واحداً مع لاهوته، بغير إختلاط ولا امتزاج ولا تغيير, وأن لاهوته لم ينفصل عن ناسوته لحظة واحدة ولا طرفة عين)" , مؤكداً :"وفي نفس الوقت نحرم تعاليم كل من نسطور وأوطاخي".