قال العميد الدكتور راضي عبد المعطي، مدير إدارة التواصل المجتمعي وحقوق الإنسان في وزارة الداخلية، وعضو هيئة التدريس بكلية الشرطة، إن رتبة اللواء بوزارة الداخلية تمارس المهام الإشرافية فقط لكن اللواء نبيل فراج، مساعد مدير امن الجيزة، أصر على أن يكون في صدارة المشهد ويشارك جنوده في عملية تطهير كرداسة ليلقى حتفه برصاص مسلحين.
وأضاف "عبد المعطي"، ضمن حواره مع الإعلامي محمود الورواري ببرنامج الحدث المصري عبر شاشة العربية الحدث، مساء الأربعاء، أن مقتل المزيد من رجال الشرطة لا يضعف جهاز الشرطة بل يزيدهم إصرارا على اقتلاع الإرهاب من جذوره، موضحا أن الشرطة المصرية تصحح في الأخطاء والمفاهيم القديمة عنها، مشدداً على أنه لو حلم رجال الشرطة بما وصلوا إليه الآن لما صدقوا أنفسهم من حالة الالتحام والحب من الشعب المصري باعتبار عودة الشرطة لحماية الشعب دون حايتها لنظام حاكم.
وشدد عضو هيئة التدريس بكلية الشرطة، أن الدولة البوليسية لن تعود من جديد، مشيراً إلى أن فلسلفة الشرطة الجديدة تؤكد أنها تعمل في منظومة تقوم على الشرف وليس على الخسة والندالة، منوهاً بأن هناك لقاءات مستمرة مع الضباط المكلفين بتنفيذ المهام الموكلة إليهم لضبط النفس، مؤكدا أن البرامج التدريبية لضباط الشرطة تشمل تعرضهم لضغوط كثيرة للتعود على ضبط النفس، موضحاً أنه حال عدم قدرة رجل الشرطة على ضبط النفس سيتحول ليصبح مثله مثل باقي المواطنين.
وتابع:"تم إنشاء قطاع حقوق الإنسان والذي يتبع مكتب وزير الداخلية مباشرة جاء لتوصيل رسالة للجميع بأن الشرطة تحترم حقوق الإنسان، وليس كما يروج البعض بأنها تنتهكه ولا تهتهم به".
واستطرد:"سيتم معاقبة أي شرطي يتخطى حدوده في التعامل مع المواطنين، والوزارة أنشأت وحدة لمكافحة العنف ضد المرأة، وأداء رجال الشرطة بما فيهم رجال الأمن الوطني ومديريات الأمن أكثر من رائع، لن نبخل بجهد أو قت أو أرواحنا من أجل أمن وأمان المواطنين"، مختتما حواره قائلاً:" الفريق أول عبد الفتاح السيسي واللواء محمد إبراهيم هما فارسا المرحلة الحالية".