أوردت صحيفة "لوفيجارو" الفرنسية خبرًا يُفيد بأن المتمردين الإسلاميين في حركة "الشباب" الصومالية أكدوا على حسابهم الخاص على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" أن 137 رهينة لقوا مصرعهم في الهجوم على مركز "ويستجيت" التجاري في نيروبي الذي انتهى حصاره مساء الثلاثاء.
وكتب متمردو "الشباب" على موقع "تويتر" أن الرئيس الكيني "اوهورو كينياتا وحكومته يجب أن يتحملوا مسئولية فقدان أرواح 137 رهينة كانوا محتجزين من قبل المجاهدين".
وكانت الحصيلة المؤقتة الأخيرة لضحايا الهجوم على المركز التجاري قد وصلت إلى 67 قتيلًا، من بينهم 61 مدنياً وستة من أفراد قوات الأمن. وبالإضافة إلى ذلك، أعلن المركز الكيني لإدارة الأزمات إصابة 175 شخصًا خلال عملية الحصار التي دامت أربعة أيام.
كما اتهم متمردو حركة "الشباب" على حسابهم الخاص على تويتر القوات الكينية باستخدام الغازات الكيميائية من أجل إنهاء الحصار والتسبب في انهيار المبنى، مما أدى إلى دفن الأدلة وجميع الرهائن تحت الأنقاض.