قال الرئيس الكيني أوهورو كينياتا اليوم الأحد أن الهجوم الذي وقع في مركز "ويستجيت" التجاري بنيروبي يعتبر بمثابة مأساة شخصية له، مشيرًا إلى أن من بين الضحايا الذين سقطوا أحد أبناء أخيه وخطيبته. ونقلت شبكة (سي إن إن) الأمريكية عن كينياتا قوله -في كلمة متلفزة تعقيبا على الهجوم- "إن الإرهابيين يريدون نشر الرعب في البلاد، متوعدا بسرعة القبض على منفذي الهجوم واتخاذ إجراءات صارمة ضدهم. وأكدت الحكومة الكينية ومصادر دبلوماسية غربية على أن عناصر حركة الشباب لاتزال تحتجز نحو 30 رهينة داخل المركز التجاري. كان مسلحون قد قاموا بإطلاق النيران وإلقاء قنابل واحتجاز رهائن داخل مبنى مركز "ويستجيت" التجاري بنيروبي أمس السبت ، ما تسبب في مقتل 59 شخصًا وإصابة 60 آخرين. وكانت حركة شباب المجاهدين المرتبطة بتنظيم القاعدة قد أعلنت مسؤوليتها عن الهجوم الذي اعتبرته ردًا على الدعم العسكري المقدم من نيروبي إلى الحكومة الصومالية مؤكدة عدم نيتها التفاوض مع السلطات الكينية.