ذكرت صحيفة "لوموند" الفرنسية أن الحكومة البريطانية سمحت في السابع عشر من يناير 2012 لإحدى الشركات بإرسال فلوريد الصوديوم والبوتاسيوم إلى سوريا، وفقًا لما كشفته صحيفة "الاندبندنت" البريطانية.
وأشارت الصحيفة إلى أن هذه المواد كيميائية من الممكن أن تستخدم لصناعة مواد عصبية سامة مماثلة لغاز السارين الذي قد يكون النظام السوري قد استخدمه ضد شعبه.
وقد اعترف وزير التجارة البريطاني فانس كابل في رسالة كتبها العام الماضي، ولكنها لم تنشر سوى في الوقت الحالي، أن هذا الإذن بإرسال المواد الكيميائية ظل سارياً لمدة ستة أشهر. ولكن لم يتم في نهاية المطاف وضع اللمسات الأخيرة لإرسال هذه المواد.
وعلى الرغم من ذلك، أوضحت وزارة التجارة البريطانية أن هذه المواد الكيميائية كانت موجهة للاستخدام المدني.
وأضافت صحيفة "الاندبندنت" أن "أجهزة المخابرات الغربية تتشكك منذ فترة طويلة في قيام النظام السوري باستخدام شركات وهمية من أجل تبرير استيراد مكونات يمكن استخدامها في الأسلحة".