اتهمت الحكومة البريطانية الليلة "بالتهاون" في سيطرتها على الأسلحة بعد أن تبين أن المسئولين تم السماح لهم بتصدير نوعين من المواد الكيميائية إلى سوريا والتي يمكن استخدامها في صنع غاز الأعصاب مثل السارين العام الماضي. وأفادت صحيفة الإندبندنت أن رئيس الوزراء سوف يقوم باستجواب وزير الأعمال فينس كابل يوم الاثنين لإيضاح سبب منح شركة بريطانية تراخيص تصدير مواد ذات استخدام مزدوج لمدة 6 أشهر في عام 2012 بينما كانت الحرب الأهلية السورية مستعرة وكان الخوف سائد من إمكانية استخدام النظام السوري للأسلحة الكيميائية ضد شعبه.
ويأتي الكشف عن تراخيص فلورايد البوتاسيوم وفلورايد الصوديوم التي يمكن أن تستخدم في صنع غاز الأعصاب بينما أعلن وزير الخارجية الأمريكي جون كيري أن الولاياتالمتحدة لديها أدلة على استخدام غاز السارين في دمشق الشهر الماضي. وقد أصرت وزارة الأعمال على أنه على الرغم من منح التراخيص للشركة الكيميائية البريطانية التي لم يتم الكشف عن اسمها في يناير 2012 ولكن المادة لم يتم إرسالها إلى سوريا قبل إلغاء التصاريح نهائيا ردا على إلغاء عقوبات الاتحاد الأوروبي.