أوردت صحيفة "لوموند" الفرنسية خبرًا يُفيد بأن علماء في الجيش البريطاني يمتلكون أدلة من الطب الشرعي على استخدام الأسلحة الكيميائية في سوريا، وفقًا لما أكدته صحيفة "التايمز" في عددها الصادر اليوم السبت.
وقد تم إجراء الاختبارات في قسم الأبحاث الكيميائية والبيولوجية في وزارة الدفاع البريطانية في بورتون داون على عينة من التربة تم أخذها في منطقة قريبة من دمشق وخرجت بصورة سرية من البلاد إلى بريطانيا.
وأشارت صحيفة "التايمز" البريطانية إلى أن بريطانيا لم تتمكن من تحديد ما إذا تم استخدام الأسلحة الكيميائية من قبل نظام الرئيس بشار الأسد أم المتمردين الذين يقاتلونه، وما إذا كانت استخدام هذه الأسلحة يتم بشكل منتظم أم لا.
وصرح متحدث باسم وزارة الخارجية البريطانية قائلًا: "لقد أعربنا عن قلقنا للأمين العام لمنظمة الأممالمتحدة وندعم بصورة كاملة قراره بالتحقيق. إن استخدام الأسلحة الكيميائية سيكون جريمة بشعة. وسيتعين محاسبة من أمر باستخدامها ومن شارك فيه".