حقق برنامج المسابقات فى تجويد وترتيل القرآن الكريم «دولة التلاوة» نجاحًا كبيرًا بمجرد عرضه على شاشات المتحدة المختلفة «الحياة، cbc، والناس» بالإضافة إلى منصة « watch it»، التعاون المشترك بين وزارة الأوقاف والشركة المتحدة للخدمات الإعلامية أخرج برنامجًا بفورمات مصرية خالصة ولكن بمواصفات عالمية دون الاعتماد على أى فورمات لبرنامج قدم هذه النوعية من قبل فى الدول العربية، ليصبح برنامجًا مصريًا دينيًا للمسابقات غير مسبوق مما جذب إليه عددًا كبيرًا من الرعاة واستحداث جوائز جديدة.. تعاون ومجهود ضخم بدأ منذ 3 سنوات تقريبًا من فريق ضخم، الإشراف العام لأحمد فايق والإشراف على المحتوى لعبد الله غلوش. منافسات قوية بين مواهب جميلة وأصوات رائعة تدخل القلب فى قراءة وترتيل وتجويد القرآن الكريم لدرجة صعوبة الاختيار، ويبدأ الأسبوع المقبل وتحديدًا بالمرحلة الرابعة من البرنامج منافسة قوية وأشبه بدورى المجموعات بكأس العالم فى كرة القدم حيث يتنافس 4 متسابقين فى قراءة مشتركة لكل متسابق على حدة مع زملائه المنافسين الثلاثة، ونفس الحال فى المرحلة الخامسة من البرنامج، أما فى المرحلة السادسة فكل متسابق سيقرأ قراءة فردية وقراءة مشتركة أيضًا مع أحد ضيوف شرف البرنامج من خارج مصر، منهم القارئان محمد أيوب عاطف من بريطانيا والشيخ عمر القزابرى إمام مسجد الحسن الثانى من المغرب وتأتى الحلقة الأخيرة من البرنامج بعد إعلان د. نظير عياد مفتى الديار المصرية رؤية هلال رمضان، وتشهد إعلان اسماء الفائزين على الهواء مباشرة، وتسليمهم جائزة مالية قدرها مليون جنيه للقارئ الأول ترتيلًا وتجويدًا للقرآن الكريم، والقارئ الثانى الذى سيختاره الجمهور عن طريق التصويت، لكن هناك جوائز تقديرية أيضًا لكل المتسابقين الذين شاركوا فى البرنامج وعددهم 32 متسابقًا حيث يحصل كل متسابق على جائزة مالية قدرها 100 ألف جنيه، ونفس قيمة الجائزة ستمنح للمُعلمين والمحفظين الذين رافقوا جميع المتسابقين خلال رحلة حفظهم للقرآن الكريم وترتيله سواء فى المدارس، أو الكتاتيب، أو المساجد كلُ منهم فى محافظته كما زادت قيمة جوائز البرنامج بعد تحقيقه صدى واسعًا، وقرر عدد من الشركات الراعية للبرنامج زيادة قيمة الجوائز بعد أن كان مجموع الجوائز المُقرر 3 ونصف المليون جنيه فقط. اقرأ أيضًا | خبراء الإعلام: البرنامج يُعيد مجد البرامج الدينية ويعزز الانتماء الوطنى وعن فكرة برنامج «دولة التلاوة» فجاءت منذ 3 سنوات تقريبًا وتحديدًا مع عرض برنامج «مصر دولة التلاوة» خلال شهر رمضان، تقديم الإعلامى عمرو خليل ود.على جمعة -عضو هيئة كبار العلماء فى الأزهر الشريف-، ويُسلط الضوء على حياة كِبار القراء فى تلاوة القرآن الكريم ومن خلال هذا البرنامج نشأت فكرة برنامج «دولة التلاوة» والذى يهدف إلى اكتشاف ورعاية المواهب الشابة فى ترتيل وتجويد القرآن الكريم ليصبح لدينا جيل جديد من قراء القرآن الكريم وبالفعل تحمس د. أسامة الأزهرى -وزير الأوقاف- لفكرة البرنامج ولكن بدأ الإعداد الفعلى للموسم الأول والتحضير له أبريل الماضى والاهتمام بجميع التفاصيل بمواصفات عالمية، سواء من ناحية الفكرة كأول «فورمات» مصرى لبرنامج دينى فى الوطن العربى والعالم. أما عن كيفية اختيار المتسابقين فكانت من خلال الإعلان عن البرنامج من خلال مواقع التواصل الاجتماعى وصفحة وزارة الأوقاف وتقدم للاختبارات نحو 14 ألف متسابق ممن لديهم موهبة ترتيل وتجويد القرآن الكريم بأصوات عذبة ونقية بعد إرسالهم فيديو لمدة دقيقة وحرصت وزارة الأوقاف على الاستماع إلى جميع المتسابقين دون «فلترة» وحدد القائمون على البرنامج نقاط تجمع بناءً على موقع المتسابقين الجغرافى من أجل الاختيار من بينهم، حيث حرص القائمون على البرنامج على ضم متسابقين من مختلف أنحاء الجمهورية، سواء القاهرة، الإسكندرية، محافظات الدلتا، محافظات الصعيد، والسويس، إلى أن تمت تصفية المتسابقين واختيار 300 متسابق من بينهم، وتمت تصفيتهم أيضًا إلى 50 متسابقًا، وهم الذين تم تدريبهم واختبارهم فى مكان أشبه بالمعسكر الخاص تحت إشراف د. أسامة الأزهرى وزير الأوقاف ود. أحمد نعينع إلى أن تمت تصفيتهم أيضًا إلى 28 متسابقًا بعد الاختبارات، لكن لشدة تميز بعض المتسابقين، تم تعديل خطة البرنامج ليضم 32 متسابقًا، وتتم تصفية متسابقين بدلًا من واحد فى كل حلقة. حرص القائمون على البرنامج على اختيار لجنة التحكيم متنوعة ومتخصصة أيضًا وتم اختيار 4 من أكفأ الشيوخ والقراء كل فى تخصصه، من بينهم الشيخ حسن عبد النبى وكيل لجنة مراجعة المصحف الشريف بالأزهر، والمتخصص فى الأحكام الشرعية والتدقيق فى التلاوة ود. طه عبد الوهاب خبير فى علوم المقامات الصوتية وتحليل الأداء النغمى والشيخ والقارئ طه النعمانى المعتمد بالإذاعة المصرية، وله خبرة فى التقييم التطبيقى للأداء، والداعية الشهير مصطفى حسنى الذى اعتمدت مشاركته فى المقام الأول على تقديم معلومة دينية للمشاهدين، وتفسير بعض الآيات القرآنية، وربطها ببعض المواقف الحياتية.