أوردت صحيفة "لوموند" الفرنسية خبرًا عن احتمالية استخدام الأسلحة الكيميائية في حمص في الثالث والعشرين من ديسمبر 2012، وهو العنصر الجديد الذي يسلط الضوء على الرغبة الواضحة للدول الغربية بتجنب الانسياق في تدخل مفتوح في سوريا.
ووفقًا للمعلومات التي حصلت عليها الصحيفة الفرنسية من أجهزة المخابرات الغربية، فقد استخدم النظام السوري سلاحًا كيميائياً غير قاتل وتأثيره تعجيزي ضد المعارضين في هذا اليوم في حي البيضاء الذي كان يجري فيه قتال بين القوات الحكومية والانتفاضة المناهضة لبشار الأسد.
وتوثق تلك المعلومات جزئياً روايات شهود العيان من المواطنين والأطباء في حمص. ولكن، تشكك وزارتي الخارجية الفرنسية والأمريكية في صحة هذه الروايات، وأكدت أنهما لا تمتلكان المعلومات الكافية لتأكيدها.
وأوضحت الصحيفة الفرنسية أنه على الرغم من ذلك، وضع القادة الغربيون – من بينهم فرانسوا أولاند – استخدام الأسلحة الكيميائية في عام 2012 كخط أحمر يعني التدخل في سوريا في حال تعديه.
وتساءلت صحيفة "لوموند" هل هناك مراوغة اليوم؟ وخطورة المزاعم تتطلب الشفافية الكاملة وأن يوضح المسئولون الغربيون ما يعرفونه عن الأمور التي حدثت في الثالث والعشرين من ديسمبر الماضي في حمص.