قال اللواء محمد ابراهيم وزير الداخلية فى حلقة خاصة من برنامج هنا العاصمة مع الاعلامى خيرى رمضان توليت المسؤلية فى ظروف مفاجئة ولم اسعى له لكنه القدر.. واستمريت فى مهمتى كوزير لأمن هذا الوطن حتى بداية شهري مارس وأبريل كاشفًا أن نظام مرسي عرض عليه تولي رئاسة الحكومة ولكنه رفض واكد انه ليس من الوضاعة وصغر الحجم للتشفى فى قيادات الاخوان، مشيرا الى رسالة جاءت له من " نخنوخ" يريد البلتاجى ان يحبس معه وقال انه بعث طبيبا للكشف عن بديع للتحقق فى واقعة الاعتداء عليه وتأكد من عدم حدوثها .
ووصف البلتاجى وأسامة يس بانهما أهم من بديع لانهما يقودان العمليات على الارض وقال أن الاخوان فشلوا فى ادارة الدولة وعليهم إعادة حساباتهم وقال ان العريان وعبد الماجد سيتم القبض عليهما فى حينه وانه ضحك كثيرا من حديث البلتاجى على الجزيرة لانه لا يعلم ما وصل اليه تنظيمه من تردى وتم ضبط كل أجهزة إرسال الجزيرة مباشر مصر وان هناك قيادات اخوانية سافرت الى قطر قبل 30/6 ، وان محمود عزت القيادى الاخوانى موجود فى غزة .
ونفى نفيا قاطعا بملاحقة أى مواطن تابع للاخوان أو ناشط ليس مجرما او مخالفا للقانون مطالباً اياهم بوزن الامور والتعقل .
وقال أن قناعته أن النظام الاخوانى غير صالح لادارة البلاد ولم يكن يسعى لاصلاح جهاز الشرطة بل أقصى القيادات الفاعلة وضغط باوراق عديدة كلاضباط الملتحين وإعادة الهيكلة وهذا ما دفعنى لانقاذ جهازى والعمل لصالح الشعب والشرطة وكشف عن طلب مرسى الافراج عن المتهمين فى أحداث دهب وطابا عن طريق رئيس الوزراء وعناصر إرهابية اخرى ولكننى رفضت وكنت مستعدا لاقالتى فى اى وقت ومتوقعا لذلك وكان ردى الدائم على قيادات الإخوان أننا لن ننفذ اى أمر خارج إطار القانون.. وأضاف انه كمواطن مصرى شعر ان الشعب رافض لهذا النظام كاشفا ان الرئاسة طلبت منه عدم اجراء حوار مع الاعلامية لميس الحديدى الآ أنى صممت على اجرائه مشيرا الى طلب الرئاسة اعتقالات لبعض الاسماء قبل 30/6 ولم ينفذها وقال ان ما يخشاه بداية العمليات الخسيسة كحادثة مهاجمة قسم النزهة وكذلك استهداف قسم بولاق ووصفها بالحقيرة وهى من الممكن أن تمتد الى السياسيين والاعلاميين واكد ان هناك خطط تأمينية قائمة بالفعل .
وتابع ابراهيم انه طالب باسقاط الوزارة بعد طوابير البنزين والكهرباء قائلا: "لو عندنا دم لازم نستقيل" وانه فى اجتماع مجلس الدفاع الوطنى رفض تأمين مقرات الاحزاب او التعرض للمتظاهرين 30/6 وانه بعد واقعة "حمادة" الشهيرة منع قواته من التمركز فى الاتحادية ولم يتدخل الا بعد طلب مساعدة الحرس الجمهورى ولم يستعمل الآ المياه وقنابل الغاز .
واوضح اللواء محمد ابراهيم أن احداث سميراميس كانت لغزاً وما زالت وأن المقتحمين الذين تم القبض عليهم لم يعترفوا بمن استأجرهم او حرضهم مؤكدا على دعمه لجهاز الامن الوطنى ولا افهم لماذا كان الاصرار على هدمه وانه اعاد العمل بإدارة التطرف الدينى دون علم السلطة وان البلتاجى كان القيادى الوحيد الذى يمده بالمعلومات عن " البلاك بلوك " ويقدمها له بصفة مستمرة .
وقال أن "السيسى" رجل وطنى تفديه الشرطة بارواحها قائلا " بعث لى بسيارة من نفس طراز سيارته التى يركبها لتامينى بعد علمه بمعلومات عن استهدافى " وتهديدى بالقتل، وأكد ان الفريق السيسى يدعم الشرطة بكل ما يحتاجه من آليات، مشددا على ان 30 يونيو لم تكن مؤامرة ولم يكن لها أعداد مسبق بل كانت رضوخا لارادة الشعب وانه أكد لرموز التيار المدنى انه لن يطلق قنبلة على متظاهر الا بأذن منى حتى التعدى باللفظ لم أقبله .
و قال ابراهيم ان الشعب الذى يتصدى للاخوان فى الشارع فى كل المحافظات وليس الشرطة والشرطة تفرق فيم بينهما فقط وانه لم يتعامل معهم امس بالمهندسين الا بعد خرق حظر التجوال بعد اشعالهم لكراسى خشبية فى الشارع وطالب ابراهيم التيار الاسلامى بمراجعة مواقفه بعد ان فقدوا قدرتهم على الحشد واسلوب العنف الذى ينتهجوه فى الشارع والذى يرفضهم بسببه الشعب الآن وسيبقى لمدة طويلة مشيرا الى اشتراك الالتراس فى مظاهرات الجمعة رغم اعلان الروابط عدم المشاركة على مواقعهم ثم اعترفوا بعد ذلك بوجود عناصر منهم بالتظاهرات بعد ان تم تسييسهم .
وعن اعتصام رابعة قال اللواء محمد ابراهيم ان النظام كان يريد منه التوجه لحماية قصر الاتحادية اذا فشلت الشرطة فى تامينه فى 30/6.
واوضح ان الوزارة تحركت لفض المخالفات والتعامل مع الاعتصامين بالنهضة ورابعة بعد اذن النيابة العامة على مراحل فى البيانات بفض الاعتصام بشكل سلمى كمرحلة اولى والتى ارسل قيادات الاخوان تهديدات لى بسببهاعلى هاتفى الخاص، لكننا أرجأنا الامر لبعد العشر الاواخر من رمضان وانتهاء ايام العيد، مشيرا الى انه تحدث مع محمد على بشر القيادى الاخوانى لعدم جدوى الاعتصام ووصفه بالقيادة العاقلة، وقال ان البرادعى كان يريد فض الاعتصامات دون آية خسائر وقلت "هاتولى خبير عالمى يقدر يفض الاعتصام بدون خسائر " مثل اعتصام النهضة الذى تم فضه فى 20 دقيقة دون خسائر وقال ان المسلحين في النهضة احتلوا كلية الهندسة بعد رحيل المعتصمين واشتبكوا مع الشرطة واضاف ان المرحلة التالية فى فض اعتصام رابعة كانت بالمياه ثم الغاز واخيرا بالقوات الخاصة الذى سقط ضحية منها اول ضحية عند الاقتحام فطلبت من العمليات الخاصة تطهير العقارات من المسلحين الذين احتلوا اسطحها لذلك تم هروب عدد كبير من القيادات والمسلحين بعد السيطرة على الاعتصام وتركوا البسطاء وجهزنا لهم اتوبيسات لتوصيلهم بعد الفض .
واكد ان الاخوان يتاجرون بالضحايا ورتبوا لمشهد مرور اللوارى على الاكفان قبل فض الاعتصام واحضروا جثث من الاقاليم لمسجد الايمان وهو على مسافة من رابعة وزعموا انهم قتلوا عند فض الاعتصام ورفض الاخوان ترشيح الجثث خوفا من فضح اكاذيبهم واكد ان 40 فقط سقطوا قتلى فى فض الاعتصام برابعة العدوية وان الحرق والتدمير لم يحدث الآ من جانب المعتصمين الذين كانوا يطلقون النار بكثافة على قوات الشرطة مشيرا الى ان شهداء الشرطة وصلوا الآ ن الى 113 شهيد وقال ابراهيم ان العمليات فى سيناء لا يعلن عنها بالكامل لكن السرية والتوقيت فى منتهى الاهمية مشيرا الى ان كافة المتهمين فى كافة العمليات مرصودين ومعلومين لدى اجهزة الامن منهم عناصر فلسطينية من القسام وجند الاسلام وان ساعة الحسم اقتربت بدرجة كبيرة وستعود الينا فى اواخر 2013 وحول افراد الشرطة المختطفين قال ارجح استشهادهم حسب المعلومات ولكنه لا يستطيع التاكد الآ بعد الوصول للرفات وعمل تحليل dna.
وعن أحداث كرداسة قال أن هناك خطة عمل بالتنسيق مع القوات المسلحة لكن الوقت المناسب لم يتحدد لانه غاية فى الاهمية وقال لن نترك ابناءنا ودماءهم هدرا.
واكد ان العناصر الارهابية تزايدت بعد 25 يناير وبعد ان تم الاجهاز على جهاز الامن الوطنى وان صفوت حجازى كان محرضا على هجوم على كوبرى 6 اكتوبر بعد اشعاله الموقف على المنصة وان الاخوان كانوا يريدون دائما اسقاط ضحايا لاستغلال الموقف خارجيا والمتاجرة بهم فهناك من كان يقتل منهم بطلق من الظهر ومشددا ان الشرطة لم تطلق النار فى احداث مدينة نصر ولم تكن مسلحة واكد ان القوات الخاصة لم تشترك فى هذه العملية وانه كلف الامن الوطنى بالتحقيق فى فيديو يشير الى امين شرطة يطلق النار فى احداث المنصة .
وطالب الاخوان بنبذ العنف وان دمجهم مع ضمن قوائم العناصر الارهابية بدا منذ افعالهم بعد فض الاعتصامين بتظاهراتهم مؤكدا ان ما قبل 30/6 لن يعود و الاخوان لن يعودوا للسلطة مجددا الآ بعد سنوات لمداواة ما فعلوه مع الشعب المصرى .
وعن حادث موت سجناء خنقا بالغاز داخل سيارة ترحيلات ابو زعبل قال انه انسان وتأثر جدا بالخبر وكلف اجهزة المعلومات بالتحرى حول الامر فتبين انه احد المتواجدين على الارض امر بضرب قنبلة غاز داخل السيارة لانقاذ زميل له محتجز من جانب المسجونين بالسيارة فاختنق بعضهم وانقذنا البعض الآخر والامر الآن قيد التحقيقات اداريا وسيتم محسبة من تجاوز فى هذا الحادث
وقال انه يشعر بالحزن على الضحايا من جميع المصريين وان القرار الحكيم الذى اتخذه الجيش ف 30/6 جنب مصر الحرب الاهلية واكد ان مجلس الوزراء هو من يحكم الآن ورئيس الجمهورية وهذا لا يمنع النقاش مع الفريق عبد الفتاح السيسى والتنسيق الامنى معه لكنه لا يتدخل فى اى قرار لرئاسة الوزراء وهو قليل الكلام فى القرارات السياسية .
كما أكد أن جهاز الامن الوطنى هو جهاز لحماية الامن القومى وليس جهازا قمعيا ويعمل فى اطار القانون قائلا: لم استخدم قانون الطوارىء الى الآن وقد يكون العمل بالطوارىء اقل من ثلاثة اشهر لكننا فى حاجة الى التحمل برهة من الوقت، مشيرا الى انزعاج المصريين بسبب الحظر .
وعما كتبه الصحفى الالمانى سبستيان والذى كتب عنه بلال فضل، قال انه تحرى الامر وتبين أن الحديث فى هذا الامر يريد إثارة الراى العام الخارجى على مصر وهى واقعة مختلقة ولا تمت للواقع بصلة لان هناك من هو ضد 30/6 التى دمرت المخطط الخارجى لتقسيم مصر .
وقال ان الشرطة تحتاج لبذل مجهودا كبيرا لاستعادة الشعب مرة اخرى بعد تخطى الخطوة الاولى على هذا الطريق لتكون الشرطة فى خدمة الشعب وليست عصا فى خدمة النظام .