سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
وزير الداخلية يوضح حقيقة ما حدث في اشتباكات طريق النصر: الشرطة لم تطلق رصاصة والاشتباكات كانت بين المعتصمين والأهالي واستخدمنا القنابل المسيلة للدموع لتفريقهم
اللواء محمد إبراهيم خلال المؤتمر الصحفى الإخوان حاولوا إفساد فرحة المصريين ودعوة صفوت حجازي بالتحرك لاحتلال المنصة تسببت في الكارثة ضبط 73 متهما في أحداث طريق النصر و14 في اشتباگات القائد إبراهيں قيادات الإخوان إدعوا مقتل 120 شخصا وإصابة 4500 فض اعتصامي النهضة ورابعة قريبا بعد مقتل 9 من التعذيب .. وننتظر قرار النيابة اكد اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، ان الشرطة لم تطلق رصاصة واحدة علي معتصمي رابعة العدوية خلال الاشتباكات التي وقعت فجر امس وقال ان القوات استخدمت القنابل المسيلة للدموع فقط لتفريق المتظاهرين ..اضاف ان رجال الشرطة التزموا السلمية وضبط النفس وان ما تم من أحداث كان هدفه إفساد فرحة الملايين الذين خرجوا أمس لنبذ الإرهاب وقال وزير الداخلية "الدم غال علينا"، مشيرا إلي أن هناك تنسيقا كاملا مع القوات المسلحة لتحديد التوقيت المناسب لفض اعتصام رابعة والنهضة دون اراقة دماء ..وقال الوزير ان حشود المصريين في مليونية تفويض الجيش اصابت قيادات الاخوان بلوثة عقلية وفوجئنا أن صفوت حجازي يعتلي منصة رابعة ويدعو أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي بالتوجه إلي كوبري أكتوبر لقطع الحركة المرورية، وقامت قوات الأمن بفضهم بالقنابل المسيّلة للدموع، لتندلع بعد ذلك اشتباكات بينهم وبين الأهالي". وتساءل الوزير قائلا المعتصمون موجودون في رابعة العدوية منذ 29 يومًا ولم يقترب منهم أحد علي الإطلاق لماذا نقترب منهم الآن؟ وتعجب الوزير مما فعله قيادات جماعة الاخوان الذين حاولوا استثمار الموقف بزعم أن الضحايا أكثر من 120 قتيلاً و4500 مصاب داعيا جماعة الإخوان المسلمين بالتعقّل والتراجع عن موقفها بتذكية الصراع الموجود بالشارع المصري، نافيا ما رددته بعض وسائل الإعلام عن استخدام غاز أعصاب محرم دولياً في اشباكات طريق النصر. وأوضح وزير الداخلية أنه تم ضبط 73 متهما في أحداث اشتباكات طريق النصر و17 متهما في أحداث القائد إبراهيم، بمحافظة الإسكندرية، مشيرا إلي أن المسافة بين قوة التأمين وبين المعتصمين في رابعة العدوية طويلة وهم من حضروا الي المنصة لافتعال الاشتباكات نحوها وقال انه تم ضبط بعض المتظاهرين أمس ومعهم أسلحة وجار التحقيق معهم. في بداية المؤتمر قدم اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية خالص تعازيه وقيادات الوزارة عن الاحداث التي وقعت أمس وسقط خلالها عدد من الضحايا، مؤكدا أن كل عناصر التأمين التابعة للوزارة المخصصة لمواجهة اعمال العنف منذ 25 يناير 2011 وحتي الآن مسلحة فقط بقنابل الغاز ولا تملك أي نوع من الاسلحة نهائيا، مؤكدا أن المسئول عن سقوط القتلي هو من حرض علي العنف . وأوضح في مؤتمر صحفي عقده بمقر وزارة الداخلية، حضره اللواء عبد الفتاح عثمان مدير الادارة العامة للاعلام والعلاقات، واللواء هاني عبد اللطيف المتحدث الرسمي باسم الوزارة ، أن هناك من يدعون أن قوات الشرطة تطلق قنابل غاز الاعصاب المحرم دوليا علي المتظاهرين، مشيرا الي أن الغاز الذي يتم اطلاقه يستنشقه قوات الشرطة ايضا مع المتظاهرين وكل ما يتردد ما هو الا مزايدات. وأشار اللواء محمد إبراهيم أن الجميع شهد بمجهود قوات الأمن ونجاحها في تأمين مظاهرات (لا للارهاب) التي دعا اليها الفريق أول عبد الفتاح السيسي ، وان يوم الجمعة أمس مر بسلام باستثناء واقعتين في القاهرة والاسكندرية، حيث دخلت مجموعة من مؤيدي الرئيس المعزول مسجد القائد ابراهيم واعتلوا مآذن مسجد القائد إبراهيم بالإسكندرية وأطلقوا النار علي الأهالي مما ادي الي سقوط قتلي وجرحي، مشيرا الي انه لولا تدخل الشرطة وتعاملنا مع الموقف لازداد عدد الضحايا بشكل كبير ، وتم ضبط عدد من مؤيدي الرئيس المعزول داخل المسجد وبحوزة بعضهم اسلحة نارية وخرطوش واتخاد كل الإجراءات القانونية حيالهم. وأضاف وزير الداخلية أنه بعد خروج الحشود الهائلة من الشعب المصري استجابة لنداء الواجب وإعلاءً لمصلحة الوطن العليا ليرسم الشعب ملحمةً شعبية عظيمة غير مسبوقة من التلاحم، فوجئنا بصفوت حجازي يخرج علي منصة رابعة ويدعو معتصمي رابعة العدوية التوجه الي كوبري أكتوبر وقطع الطريق بعد اشعال اطارات الكاوتشوك، مشيرا الي أن القوات نجحت في تفريقهم من أعلي الكوبري باستخدام قنابل الغاز ولكنهم قاموا بإطلاق الخرطوش علي القوات والأهالي، ونجحت قوات الشرطة في فض الاشتباكات بين الجانبين وأصيب ضابطان بطلقات نارية بالرأس وعدد من الأفراد والمجندين بالخرطوش. وناشد وزير الداخلية معتصمي رابعة العدوية بالتعقل وانهاء الصراع الذي تشهده البلاد والاندماج في العملية السياسية لبناء مصر الديمقراطية، مؤكدا ان المتواجدين في ميدان رابعة العدوية هم أخوة وأشقاء لنا ، مؤكدا ان الشرطة جزء لا يتجزأ من شعب مصر ولم ولن توجه يوما سلاحا ناريا في وجه متظاهر. وأوضح وزير الداخلية أن هناك تعذيبا وقع باعتصام النهضة أسفر عن وفاة 6 أشخاص وإصابة 3 آخرين بإصابات بالغة جراء التعذيب ، كما ان هناك 3 حالات وفاة برابعة العدوية و7 مصابين جراء التعذيب، مشيرا الي ان اعتصامي رابعة العدوية والنهضة اديا الي شلل مروري كبير بالمنطقتين دفع أهالي المنطقتين الي التقدم ببلاغات للنيابة العامة وسيتم التعامل مع الاعتصامين في ضوء قرارات النيابة ، مشيرا الي انه لن نفض اعتصام رابعة العدوية أو النهضة بالقوة حفاظا علي الدم وقيادات الاخوان المطلوب ضبطهم واحضارهم محتمين بالاعتصام ولو خرجوا من الاعتصام سوف يتم القبض عليهم فورا. وأكد اللواء محمد إبراهيم ان الجماعات المسلحة نشطت في أعقاب عزل الرئيس السابق ، مشيرا الي ان الشرطة والجيش يواصلان جهودهما لبدء تنفيذ عملية شاملة لتطهير سيناء من تلك الجماعات، مؤكدا انه تم ضبط العديد من العناصر المسلحة بسيناء ولكن لم يتم الاعلان عنها حاليا لاستكمال جهود التحريات والضبط، مؤكدا أن ملف سيناء سوف يتم غلقه قريبا بعد تطهيرها بالكامل بالتنسيق مع القوات المسلحة. وحول جهاز الامن الوطني اكد وزير الداخلية أن هيكلة قطاع الأمن الوطني عقب الثورة تمت بطريقة غير علمية أدت الي تجريفه، وما حدث هو السبب فيما نحن فيه الآن، مشيرا الي أنه بدأ في إعادة هيكلة القطاع من خلال إعادة بعض الإدارات التي تم الغاؤها وإعادة بعض الضباط من الكفاءات الي الجهاز لانه لا يعقل ألا يكون هناك ادارة لمتابعة الامن السياسي وما يحدث في سيناء من الجهاديين والمتطرفيين. واكد وزير الداخلية إن الوزارة أعادت ضباط جهاز أمن الدولة الأكفاء إلي أعمالهم، خاصة أنه سيتم إعادة هيكلة جهاز الأمن الوطني لمواجهة النشاط المتزايد للجماعات الإرهابية والمتطرفة. وأكد اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية ان هناك 70 طالبا ينتمون لجماعة الاخوان المسلمين دخلوا كلية الشرطة ليس في عهده ، مؤكدا أنه جار فحص ملفاتهم. واكد الوزير ان كل دم يسال علي الارض هو دم كل المصريين مطالبا من الجميع تحمل المسئولية. وعن الاوضاع في سيناء قال انها مرتبطة بالصراع السياسي الحالي وبدأت الجماعات تظهر بعد عزل الرئيس مرسي بالتعدي علي قوات الشرطة والجيش ، مؤكدا ان هناك عملية شاملة تتم بالتنسيق مع القوات المسلحة. وقال ان جميع الاحداث التي شهدتها سيناء مرتبطة بتنظيم واحد سواء قتل الجنود ال 16 او اختطاف الضباط الثلاثة وامين الشرطة او خطف الجنود السبعة او قتل الضابط ابو شقرة وغيره من الضباط والجنود سيتم الانتهاء منه فور ترتيب الاوراق والمعلومات. وقال اللواء محمد ابراهيم وزير الداخلية ان متظاهري رابعة العدوية أطلقوا علي قوات الأمن رصاصا حيا وخرطوشا أثناء محاولة تفريقهم بقنابل الغاز المسيل للدموع لدي توجههم لكوبري أكتوبر. وقال اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية خلال المؤتمر الصحفي حول أحداث رابعة العدوية بطريق النصر ، إن جماعة الاخوان قامت بتعذيب 10 أشخاص في ميدان رابعة العدوية بينهم 3 حالات تعذيب أدت إلي الوفاة....مشيرا إلي أن اعتصام رابعة وميدان النهضة تسبب في تعطيل المرور في عده اتجاهات مما أدي إلي شلل مروري تام منذ 30 يوما بالاضافة إلي أن سكان رابعة والنهضة رفعوا دعاوي في هذا الشأن نظرا لتضررهم من هذه الاعتصامات. وأضاف اللواء محمد إبراهيم أن وزارة الداخلية في انتظار قرارات النيابة العامة في الدعاوي التي رفعت ضد اعتصام رابعة والنهضة وبناء عليها سيتم التعامل مع المعتصمين. وبشأن الاوضاع في سيناء، قال وزير الداخلية إن "سيناء مرتبطة بما يحدث علي الارض في القاهرة والمحافظات وفي الصراع السياسي الحالي"، مشيرا إلي أن هناك بعض العناصر في سيناء بدأت تنشط خاصة بعد عزل الرئيس محمد مرسي وبدأت في التعدي علي القوات المسلحة وعلي قوات الشرطة أدت إلي سقوط شهداء من القوات المسلحة. وحول فض اعتصامي رابعة ونهضة...قال وزير الداخلية إن "هناك تنسيقا كاملا مع القوات المسلحة لتحديد الساعة والتوقيت المناسب لتنفيذ فض اعتصام رابعة والنهضة وفقا للبلاغات المقدمة إلي النيابة العامة حتي يكون هناك غطاء قانوني في هذا الإطار".