أجلت محكمة جنايات بنها المنعقدة في اكاديمية الشرطة نظر قضية فتنه الخصوص لجلسة 21 سبتمبر لسماع الشهود مع استمرار حبس المتهمين . و صدر القرار برئاسة المستشار مصطفي محمد مشرف و عضوية المستشارين علاء الدين شجاع و الدكتور اشرف قنديل و امانة سر غيث الله عبد الصبور و عاصم رسلان . بدأت الجلسة في تمام الساعة الحادية عشر والنصف صباحا واصدرت المحكمة علي الفور قرارها فور اعتلائها لمنصة القضاء و قال رئيس المحكمة بأنه نظراً للحالة الامنية في البلاد قد تلقينا اخطاراً من الجهات الامنيه بتعذر احضار المتهمين نظرا للدواعي الامنية . و كانت المحكمة قد استمعت علي مدار جلستين سابقتين لجزء من شهود الاثبات و هم الضابطين شريف شوقي و محمد الجمل و سوف تستكمل سماع باقي شهود الاثبات في الجلسات القادمة. و قد تقدم دفاع 9 من المتهمين بطلب الي المحكمة لسماع شهود اثبات لم يورد اسمائهم في قرار الاحالة و سماع شهادة عماد عبد الغفور نائب رئيس الجمهورية السابق. والمتهمون في القضية الأولى هم كل من نجيب سمير إسكندر "بقال" وهاني فاروق عوض إسكندر "مقاول" وكرم فاروق عوض إسكندر "نجار" ونسيم فاروق عوض إسكندر "نجار" وعوض فاروق عوض إسكندر وفاروق عوض إسكندر "عاطل" وإبراهيم محمود ياسين "بائع" ومصطفى عبد الباري عثمان "نجار" ومحمود محمود الألفي عامل بشركة مصر للطيران، ومحمود أبو السعود محمود "محاسب" محمد سعيد محمد عبد الظاهر وعبد النبي فتحي عبد الرازق ورفعت محمد عبد الرحمن وأسامة رضا عبد الحميد "صاحب ورشة نجارة" وناصر عبد المحسن عبد العليم "صاحب محل فراشة" وعاطف فراج محمد "كبابجي" وإسلام محمد عمار حدث "طالب" 15 سنة، وأحمد محمد عراقي "نباتشي فرقة" والخطيب محمد نجيب "عامل" ومحمود طه محمد "نجار" سرحان الشعراوي عبد الهادي "صاحب مصنع ملابس" وسيد مجدي سيد "طالب" ومؤمن محمد صالح "عامل، 19 سنة" ومحمد جميل الشناوي، وعز محمود أحمد "قهوجي" وأحمد عبد العليم محمد "ترزي" وهاني رمضان محمد "سائق" وأحمد على الصعيدي ووليد سعيد عبد السميع وخليل محمود أحمد ومحمد نعيم عبد الفتاح وسمير إسكندر سعيد ويوسف عزيز وهبة
وجاء بأمر الإحالة أن المتهمين من الأول حتى الخامس قتلوا المجني عليه محمد محمود عمدًا مع سبق الإصرار بأن بيتوا النية وعقدوا العزم على قتله وأعدوا لهذا الغرض أسلحة نارية وذخائر وأدوات وزجاجات وحجارة مما تستخدم في الاعتداء على الأشخاص بأن قام المتهم الأول بإطلاق أعيرة نارية أصابت إحداها المجني عليه حال تواجد باقي المتهمين على مسرح الجريمة مطلقين الأعيرة النارية وإلقاء الزجاجات والحجارة والشد من أزر المتهم الأول وإرهاب المتواجدين من الأهالي قاصدين جميعًا من ذلك إزهاق روح المجني عليه فحدثت إصابته الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية والتي أودت بحياته.
و قد اقترنت تلك الجناية و تلتها جناية اخري بأن شرعوا في قتل المجني عليه محمد محسن شعبان مع سبق الاصرار بأن بيتوا النيه و عقدوا العزم علي قتله و اعدو لهذا الغرض اسلحة نارية و زجاجات و حجارة و اطلق المتهم الاول اعيره نارية اصابت احداها المجني عليه .
و ان المتهمين من الاول للسادس شرعوا في قتل المجني عليه محمد محمود السيد و محمد علي موسي عمداً مع سبق الاصرار و الترصد اعدو لهذا الغرض اسلحة نارية و زجاجات و حجارة و قاموا باطلاقها اعيره نارية صوب المجني عليهم فاصابت احداها المجني عليه الاول و الثاني .