ترجمة - دينا قدري أوردت صحيفة "لوبوان" الفرنسية خبرًا يُفيد بأن الرئيس التونسي منصف المرزوقي اعتبر اليوم الأربعاء أن القمع العنيف للمظاهرات المؤيدة للإسلاميين في مصر يظهر أنه يتعين على القوى السياسية التونسية الحوار من أجل الخروج من الأزمة السياسية العميقة الناتجة عن اغتيال أحد المعارضين.
وأوضحت الرئاسة التونسية في بيان لها أن "الرئيس حذر من التدهور المتزايد للأحداث في مصر منذ مساء الثلاثاء"، في إشارة إلى تدخل قوات الأمن ضد المتظاهرين المؤيدين للرئيس المعزول محمد مرسي الذي أسفر عن سقوط أكثر من 100 قتيل.
وأشار المصدر ذاته إلى أن منصف المرزوقي شدد على أن "ما يحدث في مصر يظهر الضرورة بالنسبة إلى جميع الأحزاب السياسية في تونس للجلوس على طاولة المفاوضات من خلال التمسك بالشرعية والديمقراطية من أجل قمع الثورة المضادة والامتناع عن الخطابة التي تحث التونسيين على المواجهة".
ويشارك الإسلاميون الذين يقودون الحكومة التونسية ومنتقدوهم في مواجهة منذ الخامس والعشرين من يوليو وعملية اغتيال النائب المعارض محمد البراهمي التي نُسبت إلى الحركة الجهادية.
ويطالب المعارضون برحيل الحكومة وحل الجمعية الوطنية التأسيسية. ورفض أنصار حزب النهضة الإسلامي هذه المطالب واتهموا منتقديهم بالرغبة في إثارة انقلاب كما هو الحال في مصر.