لأول مرة منذ فترة طويلة داخل النادى الأهلى تحدث شكوى من معسكر خارجى للفريق الأول بالفريق الأحمر من حيث التنظيم الإدارى لهذا المعسكر، وعبر مانويل جوزيه المدير الفنى للفريق عن استيائه الشديد لهذا المعسكر من النواحى التنظيمية، وعلى الرغم من أن هذا المعسكر الخارجى هدفه إخراج اللاعبين من الحالة النفسية السيئة بداخلهم إلا أن جوزيه كان يرغب فى الاستفادة الفنية الأكبر من هذا المعسكر. وبدأت الحكاية من المباريات التى تم إلغاؤها بعد سفر الفريق وتغيير خارطة طريق الفريق فى الاستعدادات الفنية، وكانت أهم هذه المباريات أتليتكو مدريد الإسبانى والترجى التونسى والكويت الكويتي، وأصابع الاتهام وجهت للمهندس عدلى القيعى مدير التسويق بالنادى الأهلي، والذى أكد على مشاركة الفريق فى هذه المباريات.. ووجه حسن حمدى رئيس البعثة بالامارات اللوم الشديد لعدلى القيعى لعدم تنظيم هذه المباريات، وكان مانويل جوزيه يرفض مقابلة فريق الشباب الكويتى الذى يحتل المركز الأخير بالدورى الكويتي، وكانت الاستفادة الفنية ضعيفة للغاية من هذه المباراة، وأيضا فريق دبى الاماراتى الذى يحتل المركز قبل الأخير بالدورى الاماراتى وبدوره قام عدلى القيعى بتوجيه اللوم لرؤوف زيتونة منظم معسكر فريق الأهلي، حيث إنه من المفترض أن يكون هو الذى يتفق مع هذه الفرق، والواقعة الثانية التى وبخ على أثرها حسن حمدى عدلى القيعى المقابل المادى الذى سيحصل عليه الفريق من هذا المعسكر والمحدد له 500 ألف دولار وكان المفترض أن يحصل الأهلى على نصف المقابل قبل التوجه للإمارات 250 ألف دولار وهذا لم يحدث وحصل الأهلى على 240 ألف دولار والذى يتردد بقوة أن هذه المقابل جاء من فريق الإمارات الإماراتى نظير أن يواصل الأهلى معسكره بالإمارات لمدة 4 أيام أخرى لملاقاة فريق العين الإماراتى وعرض مسئولو العين أن يكون استمرار الفريق على نفقتهم الخاصة وهذا ما رفضه مسئولو الأهلى وبالأخص حسن حمدى رئيس النادى الأهلى وينتظر أن ينهى الفريق معسكره فى الميعاد المحدد دون البقاء لمدة إضافية، كما تردد فى الآونة الأخيرة وينتظر أيضاً أن يكون هذا آخر تعامل بين الأهلى وشركة زيتونة وجاءت مبررات صاحب الشركة أنه فشل فى تسويق المباريات لايجاد عائد مادى يدفع به مقدم العقد المبرم بينه وبين الأهلى.