نظمت حملة "وعي" للتثقيف السياسي، أولى فاعلياتها في محافظة الدقهلية، اليوم الإثنين، بقصر ثقافة المنصورة، تحت عنوان "هدفنا السلام الاجتماعي"، حيث قال محمد ناجي زاهي منسق عام الحملة، أن الندوة تأتي في إطار نبذ الفرقة والعنف بين شرائح المجتمع المصري، وكذلك نشر الوعي السياسي في ظل التخبط، وعدم التمييز بين الصواب والخطأ بعد ثورة 30 يونيو، وكذلك كيفية الخروج من الأزمة الراهنة، من خلال طرح الأفكار والمعايير وترك الاختيار للمواطن. وقال محمد شبانة عضو جبهة الانقاذ بالدقهلية، أن الاعتصام حق للجميع لكن ليس من أجل أن ترتكب جرائم من خلاله فلابد من محاسبة لهؤلاء، وان ما قام به الاخوان هو مصادرة على حق الشعوب فى الثورة ، وذلك من خلال الاعتصامات التي قاموا بها عقب عزل مرسي".
وأضاف "شبانه"، "مصر مقبلة على كارثة مائية من خلال قلة منسوب المياة، ولابد من طرح فكر الأولاويات، فالاخوان نجحوا في بعض الأوقات، لأنهم يعملون من خلال الشارع ويعلم كيف يخاطبه، فلابد من تدريب أنفسنا للتعامل مع الشارع وطرح للناس الأهمية المرحلية وهي الماء وتنمية سيناء التي تستهدف الأمن القومي المصري".
وأشار محمود مجر أمين عام الحزب الناصري بالدقهلية، إلى أن الحديث عن المصالحة مع الإخوان به خطورة على الشعب المصري، وأنه لا يوجد خلاف بين القوى السياسية، فالكل متحد ضد الإخوان، وأنه لابد من اعداد دستور جديد، وأنه لا يوجد حتى الآن حكومة ثورية، ومن يحكم مصر الآن ليس ثوري، والحكومة الموجودة الآن ليس لها أي قرارات.
ودعا "مجر" الشباب للنزول إلى الميادين للمطالبة بحكومة ثورية، وأن حكومة "الببلاوي" لا تصلح. وأوضح وليد ماهر من حركة شباب الميدان بالمنصورة أن شغل الشباب ليس بالميادين وانما عليه تقديم ملفات للتعديلات الدستورية لتعديل الدستور كاملا، وعليه أن يشارك في كتابة الدستور فهم يمثلون 60% من الشعب.
وذكر حمدي بلاط رئيس حزب الوطنيين الأحرار تحت التأسيس أنه لابد من فض اعتصام رابعة مثلما فعلت دول أوروبا واعتقال المتظاهرين، لأن الأمن القومي فوق حقوق الإنسان، وأن الأمن المصري قد تم تقويضه خلال العام الذي حكمه مرسي، فالإخوان لا يريدون غير الكرسي وأن الكرسي يساوي مصر.
وكان ذلك بحضور محمد ناجي زاهي منسق عام الحملة، ومحمود، أمين الحزب الناصري بالدقهلية، ومحمد شبانة عضو جبهة الإنقاذ، وعدد من شباب القوى الثورية والحزبية وعضو مجلس الشعب السابق عن مدينة المنصورة .