ذكرت صحيفة واشنطن بوست خبرا اوردت فيه ان السلطات الإيرانية ألغت يوم الاثنين مراسم لتكريم المخرج الحائز على جائزة الاوسكار في البلاد على الرغم من أن الحكومة قد أشادت بفوزه و اعتبرته انتصار على منافسه من إسرائيل. و قد ألغى هذا الحدث لاصغر فرهادي، الذي فاز فيلمه "الانفصال"، بجائزة اوسكار لأفضل فيلم أجنبي في الشهر الماضي، فجأة بعد رفض إذن السلطات ، حسبما ذكرت وكالة أنباء النا الايرانية شبه الرسمية. لم يكن هناك تفاصيل لماذا تم رفض التصريح ولكن غضب بعض المحافظين الإيرانيين من موضوعات الفيلم: الاضطرابات الداخلية، وعدم المساواة بين الجنسين ورغبة العديد لمغادرة البلاد. وقالت النا الايرانية ان جماعاتي السينما، وهما مركز مخرجين السينما الإيرانية والمجلس الأعلى لمنتجي السينما الإيرانية، أصدرا بيانا شجب الإلغاء. تحتاج جميع المناسبات العامة في ايران الى موافقة الحكومة. واضاف البيان مخاطبا فرهادي "اننا ننوي عقد اجتماع بسيط ودي لشكرك علي الانجاز العظيم الذي جلبته لإيران والسينما الإيرانية ولكن الامن الثقافي لم يسمح لنا ادراك هذاز اننا نأسف بشدة لهذا". لم يكن هناك أي رد فعل فوري من فرهادي. وكانت ايران رحبت بأوسكار فرهادي باعتباره الفيلم الذي هزم فيلم إسرائيلي وثلاثة آخرين في فئة لغة أجنبية، واصفا اياها بانها غزو للثقافة الايرانية وضربة لنفوذ إسرائيل العملاق في الولاياتالمتحدة. ولكن اثار الفيلم غضب الإيرانين المتشددين لعرض الفيلم لمشاكل في المجتمع الإيراني من خلال قصة زواج ينهار.