استقبل الشعب الإيرانى خبر فوز الفيلم الإيرانى "انفصال نادر عن سيمين" بجائزة الأوسكار بالفرحة الكبيرة والفخر لهم، حيث إنها المرة الأولى التى تحصل فيها السينما الإيرانية أو الفن السابع فى إيران، كما يطلق عليه على جائزة الأوسكار. ودشن الشباب صفحات على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" لتهنئة المخرج الإيرانى صاحب الفيلم أصغر فرهادى وعبروا سعداء بخطابه الذى ألقاه بعد استلام الجائزة، والذى عبر عن الثقافة الإيرانية بعيدا عن السياسية التى يرونها دمرت معالم ثقافتهم. وقال العديد من الشباب الإيرانى على فيس بوك، ليعلم الجميع أن إيران والإيرانيون لم ولن يكونوا إرهابيين كما تصورهم وسائل الإعلام الأجنبية، هم عاشقون للفن وصناع للحضارة، وها هو المخرج فرهادى يظهر الوجه الجميل لإيران الذى لا يعلم عنه الكثيرون. وأهدى المخرج الإيرانى القدير أصغر فرهادى جائزة أوسكار التى حصل عليها فيلمه "انفصال نادر عن سيمين" للشعب الإيرانى، ووصفه بصاحب الثقافة والحضارة العريقة. وقال فرهادى فى حفل توزيع جوائز أوسكار إن الكثير من الايرانيين فى مختلف أنحاء العالم يشهدون هذه اللحظة وأعتقد أنهم مبتهجون لذلك، وأضاف أنهم مبتهجون ليس من أجل جائزة مهمة أو فيلم أو مخرج فقط، بل إنه فى مثل هذه الأيام التى يجرى فيها تبادل التهديد بالحرب والعنف يطرح اسم بلادى إيران من نافذة الثقافة الرائعة، ثقافة غنية وعريقة. وأشار فرهادى إلى جائزة أوسكار وقال، إننى أقدم هذه الجائزة بفخر واعتزاز إلى شعب بلادى، شعب يحترم جميع الثقافات والحضارات ويكره العداوات والأحقاد.