قال الأعلامي "محمد موسي" القيادي بحزب المؤتمر وعضو الهيئة العليا للحزب أن الدماء التي سالت اليوم في ميدان التحرير وطريق قليوب الزراعي وبشبرا الخيمة وترويع الشعب ، في رقبة دعاة العنف والدم من قيادات جماعة الأخوان . وأضاف "موسي" أن المحاولة الفاشلة لإقتحام مؤيدي الرئيس المعزول لميدان التحرير عصر اليوم وقبل الأفطار بالأسلحه وبدون سلمية ، لن تكون الأخيرة فهم يعلمون أنه ميدان الثورة وبإحتلاله سيلفتون الأنظار إليهم لكي يخرجوا من العزلة التي هم فيها في إشارة رابعه العدوية .
وأشار"موسي" إلي تصدي شباب الثورة السلميين المعتصمين بميدان التحرير للحفاظ علي مكتسبات الثورة خلف عدد كبير من المصابين والشهداء من الصائمين ، ولم نسمع أي إدانات من جانب من يدعمون الجماعه من الخارج ولا من الذين يتحدثون عن حقوق الأنسان ، فأين حقوق هؤلاء الذين تناثرت دمائهم لتروي ميدان الثورة من حقوق الانسان .
وأكد "موسي" علي أن محاولات جر قوات الأمن والجيش لمواجهات وتشتيتهم ليست إلا خسة وندالة لأيجاد طريق للقوي الخارجية للتدخل في شئون الشعب المصري .