الاسم : حازم صلاح ابو اسماعيل تاريخ الميلاد : 1961 مكان الميلاد : بهرمس مركز إمبابة محافظة الجيزة الدرجة العلمية كلية الحقوق جامعة القاهرة ومن أوائل دفعته الوظيفة رجل قانون ومتحدث في الفكر الإسلامي والشؤون السياسية والإسلامية والعامة، الخبرات االسابقة تولى منصب مقرر الفكر القانوني بنقابة المحامين لمصر، كما انتخب عضوا لمجلس النقابة سنة 2005، وتولى أيضا منصب مقرر معهد المحاماة لمدة عامين, الحياة العائلية من عائلة عريقة معروفة وأجداد هم من تعاقبوا على تمثيل دائرتهم الإنتخابية باستمرار بالمجالس النيابية بأنواعها منذ نشأة الحياة النيابية في مصر دون انقطاع (مجلس الشيوخ و مجلس النواب ومجلس الأمة ومجلس الشعب) حتى تم عزل والده سياسيا ثم عاد بعد العزل السياسي فصار عضوا بمجلس الشعب معارضا ولأربع دورات متتالية وحتى وفاته، وجده الأعلى كان إماما في عهد الخديوي إسماعيل وموطن عائلته أصلا قرية بهرمس مركز إمبابة محافظة الجيزة (أما هو فمن مواليد حي الدقي بمحافظة الجيزةبالقاهرة حيث إقامة والديه وأسرته وحتى الآن) أما جده لوالدته فكان أستاذا للحديث بجامعة الأزهر ووالدته حاصلة على الماجستير والدكتوراة في علوم التفسير وكان لها نشاط علمي في مصر وخارجها.. فضلا عن تفاصيل عائلية للأعمام والأخوال في عدة مجالات علمية وعضوية بهيئات. أما والده : فهو السياسي الشهير الصادع بكلمة الحق رحمة الله عليه الشيخ صلاح أبو إسماعيل من كبار علماء الأزهر الشريف وهو من أوسع السياسيين المعاصرين سيرةً، فهو النائب المعارض الموسوعي الصلب بالبرلمان لأربع دورات برلمانية متتالية دون انقطاع وحتى وفاته نائبا وهو النائب المعارض الوحيد الذي أفلت لشعبيته الجارفة من الإسقاط بالتزوير المهول عبر الإنتخابات المتتالية (وقد لقب بذلك بألفاظ كثير ضخمة شهيرة) وصاحب المواجهات السياسية الشديدة والشهيرة في عهود عبد الناصر والسادات ومبارك وتعرض للإعتقال مرتين قبل إنتخابه بالبرلمان وأول نائب من الإسلاميين بالبرلمان في العصر الحديث سواء على مستوى مصر أو العالم الإسلامي كله أيضا.. كانت رسالة حياته السعي لتطبيق الشريعة الإسلامية إضافة إلى عدد وفير جدا من المواقف السياسية القوية التاريخية الشهيرة والاستجوابات والأعمال البرلمانية وشهادته مرتين أمام القضاء المصري بالإدانة الصادعة الصريحة لنظام الحكم القائم وتعرضه لكافة القضايا السياسية الكبرى بالمواجهة الشديدة فضلا عن مشاركته الدائمة في عدد ضخم من المؤتمرات الدولية وزيارة كافة دول العالم تقريبا وإنشاء لعدد من المشروعات الحديثة الكبيرة ومساهمته أيضًا في أعمال تطبيق الشريعة الإسلامية في عدد من البلاد الإسلامية ومنازلاته الشهيرة لكثير من مشاهير المفكرين العلمانيين. متزوج من سيدة فاضلة حاصلة على بكالوريوس الاقتصاد وله ثلاثة من الأبناء في مراحل التعليم المدرسي الحياة السياسية له بحث جامعي معد سنة 1986 لنيل درجة الماجستير في القانون الدستوري كان موضوعه "حق الشعوب في مقاومة الحكومات الجائرة بين الشريعة الإسلامية والقانون الدستوري"، كما خاض إنتخابات مجلسي الشعب عامي 1995 و2005 والتي جرى في كل منهما تزوير الإنتخابات ضده لصالح شخصيات شهيرة في النظام وذلك في واقعات ذات شهرة واسعة وتفاصيل متمايزة لدرجة أن نشرت الصحف الحكومية ووكالة الأنباء الرسمية والتلفزيون الحكومي المصري خبر فوزه وانتخابه ثم عدلت إلى النقيض في اليوم الثاني وحصل في كل منهما على حكم قضائي متميز رصد صورة التزوير الخاصة في كل منهما وقضى في كلتا المرتين بإثبات نجاحه بأغلبية كبيرة جدا من الأصوات ثم قاطع إنتخابات 2010، كما اشتغل بأنواع النشاط السياسي الجماهيري بأنواعه منذ مرحلة الدراسة الثانوية ثم الجامعية وما بعدها في عدد من القضايا الشهيرة مثل هضبة الأهرام وتوصيل مياه النيل لإسرائيل ومعاهدة السلام وإتفاقيتي كامب ديفيد وتعديلات قوانين الأحوال الشخصية ومقتل سليمان خاطر و علاء محي الدين و عبد الحارث مدني (متفرقة) والنشاط السياسي لإنهاء تجميد حزب الوفد ولدفع تجميد حزب العمل وأعقاب تزوير إنتخابات 1979 ومقاومة اللائحة (الجديدة وقتها) لاتحاد طلاب الجامعات ومصادرات جريدة الأحرار وغيرها ... إلخ كافة القضايا التي كانت، كما اشترك دون عضوية حزبية - مشاركة شاب صغير - في إعداد برنامج حزب الوفد واللائحة التنظيمية لحزب الأحرار وندوات أحزاب الأحرار والتجمع والوفد ومؤتمراتها عبر شخصيات من قيادات هذه الأحزاب وتتابع باستمرار إهتمامه بالقضايا السياسية العامة إمتدادا لذلك، وتولى الإدارة الكاملة بكافة وجوهها لانتخابات مجلس الشعب في دائرة والده 1984، 1987 والخطابة في مؤتمراتها الانتخابية كما اشترك في إدارة المعركة الانتخابية لانتخابات أخرى سنة 2000 وبسبب نشاطه العام كان محلا ضمن الهجوم على معارضين لهجوم عليه بالتبعية في خطاب لرئيس الجمهورية وأحد وزراء الداخلية عام 1981 وعام 1988، ودخل معارك متعددة بمخاطر كبيرة دفاعا عن عدد ممن يختلف معهم عقائديا وسياسيا في مواجهات متعددة، كما كان منذ تخرجه عضوا في جمعية الاقتصاد السياسي الشهيرة ناشطا. وقد حرص عبر عشرين سنة على التواجد في الولاياتالمتحدة في زيارة لعدة أسابيع أثناء جميع الإنتخابات الرئاسية الأمريكية ما عدا الأخيرة لمتابعتها تفصيلا عن قرب ومتابعة المناظرات التي كانت تجري فيها بين المرشحين الرئاسيين.