أكد عبد الرحيم علي، الباحث في الشئون الإسلامية، أن الحديث عن الجهاد من قبل رئيس الجمهورية، لا يليق، خاصة أن أبناءه يحملون الجنسية الأمريكية – حسب قوله - وبالتالى فهذه الدعوة تتعارض مع موقف الولاياتالمتحدة المؤيد لإسرائيل ضد الفلسطينيين. وتابع "عبد الرحيم" تعليقا على دعوات الجهاد التى انطلقت أمس قائلا" نتمنى أن رؤية صفوت حجازي فى القدس , فقط رأيناه قبل ذلك بجانب معمر القذافى , حجازى أكد أنه سيذهب الى القدس ومعه ملايين و نحن لم نرى أى واحد ذهب الى هناك و على النقيض رأينا تأمين حدود إسرائيل" , و قال عبد الرحيم على مخاطبا الرئيس " أرسل عمر و أسامة الى القدس " قائلا "خليك راجل و أرسلهم الى الجهاد".
كما طلب من الشيخ يوسف القرضاوى إرسال أبناءه ال3 للجهاد , قائلا " أبناء قيادات الأخوان فقط يجاهدون فى أمريكا مثل أولاد خيرت الشاطر " وموجها سؤال لهم قائلا،: " أين الجهاد ضد الاحتلال الاسرئيليى فى فلسطين".
وكشف عبد الرحيم لبرنامج "في الميدان" الذي تقدمه الإعلامية رانيا بدوى على قناة التحرير على واقعة فساد تتعلق بالمرشد الحالي للإخوان مؤكدا انه يملك مستندات تفيد قيام بديع بشراء 5000 فدان من الإصلاح الزراعي بمبلغ 5 مليون جنيه بينما تصل قيمتهم الحقيقية إلى 100 مليون جنيه , مؤكدا أن الجماعة تمارس السرقة و تستحق تطبيق حدود الاسلام علي أعضائها وأشار الى أن المقر الحالي للاخوان كان من المقرر أن يكون ملجأ للأيتام لكن الأخوان تحايلوا على القانون و حولوه الى مقر لهم.
و قال أن الجماعة قامت بإخلاء سبيل أعضائها ممن ثبت تورطهم فى قضايا فساد بعد تنحى مبارك عن طريق اختراق مؤسسات القضاء وأصدار أحكام ببرائتهم قائلا" كيف يدين قاضى شخص ويأتي زميله و يبرئه" , مؤكدا وجود تلاعب فى اوارق قضايا المتهمين المفرج عنهم.
و عن علاقة حماس بالاخوان فى مصر أكد عبد الرحيم أن عملية خطف "جلعاد" هي أكبر عملية فى تاريخ الجهاد في حركة حماس لانها أدت الى الإفراج عن مايقرب من عن 1000 أسير تابع للحركة مقابل جلعاد , وأكد على أن حركة حماس هى من قتلت الجنود فى سيناء من خلال تحالفات بين تنظيمات جهادية فى مصر و فلسطين و من بينها العلاقة بين جماعة الأخوان و الجيش الاسلامى بقيادة ممتاز دغمش.
و أشار عبد الرحيم أن الرئيس مرسى قرر بشكل مباشر غلق ملف قضيتا اختطاف و قتل الجنود, مؤكدا أن الأخوان استفادوا من عمليات اختطاف الجنود في تنحية طنطاى و سامى عنان عن مهامهم , و عن تظاهرات 30 يونيو نوه عبد الرحيم أن الأخوان لهم تاريخ كبير من الدم و القتل قائلا " أ حاولوا قتل حسن البنا من قبل عندما صرح أنهم لا إخوان و لا مسلمون".
أكد عبد الرحيم على أن 90 مليون مصري سيمنعون العنف من قبل جماعة الأخوان و أقسم عبد الرحيم على الهواء أن نهاية الأخوان ستحقق إذا حاولوا استخدم العنف, منوها أن مايثار عن عمليات عنف "كلام فارغ" لان الأخوان لن يشاركوا في مظاهرات 30 يونيو على حد قوله , و اشار عبد الرحيم الى تهديدات عاصم عبد الماجد القيادى بالجماعة الإسلامية , قائلا " عاصم عبد الماجد رجل " مخوخ" و يعتقد أنه سيشارك بالعنف فى 30 يونيو هل نسى أن الجيش اعطاه علقة "موت" فى الثمانينات و حطوه زى الفراخ " مشيرا الى أن الامر ستكرر اذا فكر فى استخدام العنف فى 30 يونيو , و أشار أن الجماعات الجهادية ستتبرأ من مرسى و إتباعه اذا وقعوا يد الأجهزة الأمنية , و استطرد قائلا " يوم 30 يونيو ليس نهاية المطاف و لكنه بداية الصراع و نضال الشعب انطلق ضد الأخوان" مؤكدا أن كل من أخطأ فى حق مصر سيقدم للمحاكمة مشيرا الى الرئيس مرسى قائلا انه طلب من أنصاره فجرا أن يشاركوا فى حماية الاتحادية خلال تلك الأحداث بعكس ما فعل مبارك , و نوه عبد الرحيم أن الأخوان سيسمعون من الجيش قريبا "يسقط يسقط" حكم المرشد ".