أكد الدكتور طارق الزمر القيادى بالجماعة الإسلامية أن ما يجرى على الإراضى السورية من صراع الأن المستهدف به من الأساس هى الدولة المصرية، موضحا أن المقصود من ذلك هو أعادة ترتيب الأوضاع فى المنطقة بما يعزز المشروع اﻹسرائيلى ويقزم دور مصر الثورة.
وقال الزمر أنه من الضرورى أتخاذ موقف حاسم مع النظام السورى المجرم ودعم الثورة السورية، موكدا أن لا أحد يستطيع أنكار البعد اﻻستراتيجية للعلاقة كما ﻻ يمكن اهمال خطورة أن تقوم الكثير من اﻷطراف بالتدخل فى الشأن السورى ثم تقف مصر المعنية أساسا بكل ما يجرى فى سوريا موقف المتفرج.
وعلى صعيدا أخر أضاف الزمر خلال تغريدة بموقع التواصل الإجتماعى (تويتر) أن ممارسة العنف هو أهم دليل على الفشل وعدم القدرة على أشراك الشارع والتواصل معه، موكدا أن العنف هو الثورة المضادة شاء من شاء وابى من ابى.