أوردت صحيفة "ليبراسيون" الفرنسية خبرًا عن مقتل عشرين شخصًا في العراق اليوم الاثنين في هجومين استهدفا الأسواق، وفقًا لما أفادت به مصادر طبية وأمنية.
ففي بلدة جديدة الشط الواقعة على بعد أكثر من خمسين كيلومترًا من شمال بغداد، قُتل ثلاثة عشر شخصًا جراء ثلاثة تفجيرات استهدفت سوق للفاكهة والخضروات. فقد انفجرت سيارتان مفخختان ثم قام الانتحاري بتفجير الشحنة التي كان يحملها.
ووقع الهجوم الذي أسفر عن إصابة 53 شخصًا في وقت الذروة، عندما كانت الممرات مزدحمة بالزبائن والباعة.
وبالقرب من منطقة التاجي في شمال العاصمة العراقية بغداد، انفجرت سيارة مفخخة بالقرب من سوق للسمك، مما أدى إلى سقوط 7 قتلى و16 مصابًا.
ولم تعلمن أية جهة مسئوليتها عن هذه الهجمات الانتحارية، ولكن يستهدف المتمردون السنة – من بينهم تنظيم القاعدة في العراق – بشكل دائم الطائفة الشيعية التي تعد أغلبية في البلاد.
وأشارت الصحيفة الفرنسية إلى أن تكرار أعمال العنف في العراق وشدتها يثير المخاوف من عودة الصراع الطائفي الذي شهدته البلاد في عامي 2006 -2007.