" الكهرباء بالمنيا تساوي الحياة " متاجر مقفولة ومياه مقطوعة ومساجد مظلمة والمذاكرة على أضواء الشموع"

الكهرباء تساوي الحياة فالحزن والبؤس والضيق يخيم علي الجميع بالمنيا بسبب انقطاع التيار الذى ادى الى غلق اغلب المتاجر وانقطاع مياه الشرب ومراجعة الطلاب للمناهج الدراسية على اضواء الشموع

حمادة عبد الحكيم طالب بالصف الثالث الاعدادى أشار الى تأثره وسائر زملائه من الانقطاع المستمر للتيار الكهربائى فى ساعات الذروة عقب صلاة المغرب وحتى العاشرة مساءا ، موضحا ان انقطاع التيار الى وجود حالة من الارتباك على الطلاب بسبب الصعوبة التى يوجهونها فى مراجعة المناهج الدراسية

الفلاح البسيط محمد زغلول قال أن الكهرباء من وجهة نظره تساوي الحياة وهذا ما لمسه في جميع أحواله فأطفاله شحاتة ومحمود وعائشة أصيبوا بالإعياء من شدة الحر وانقطاع التيار المستمر حتى انه أكد بما لايدع مجلا للشك أنه غير قادر علي العناية بمواشيه ليلا بسبب الظلام الدامس الذي يحاصر حظيرة منزله

سميح راضي يؤكد أن السرقات اجتاحت الحقول المتاخمة للطريق الزراعي مصر/أسوان والتي يتسلل أليها اللصوص ليلا ويقومون بحصاد الذرة الشامية وكل ما تطوله أيديهم في الظلام الدامس

الظلام يخيم علي مساجد المنيا بسبب ألازمه فعلي مدار أسبوع كامل والمصلين بمساجد الرحمن والسعا دنه والسلام والفتاح العليم بقرية زهره يؤدون صلاة المغرب والعشاء والفجر علي أضواء الشموع وربما علي كشافات التليفون المحمول

المياه مقطوعة باستمرار في منزل النجار تامر حسن بسبب انقطاع الكهرباء فمحطة المياه المرشحة التي تغذي منزله تعتمد علي الكهرباء بشكل أساسي فكلما انقطع التيار غابت المياه وهذا ما دفعه إلي الاعتماد علي الطلمبات الحبشية للحصول علي المياه كما أن ورشة نجارته أغلقت بالضبة والمفتاح جراء ألازمه