( اللَّهْو ) مصدر ( لَهَا يَلْهُو )، ومعناه الانشغال بشيء عن شيء، كما قال تعالى: { فأنت عنه تلَهَّى }، وكما في حديث الربيع بنت معوذ ( كنا نصنع لهم اللعبة من العهن فإذا بكوا أعطيناهم اللعبة تُلْهِيهِم )، يعني تشغلهم عما هم فيه من الجوع. فالذي يقول: ( يا لهوي ) أو ( يا لهو بالي ) يقصد إظهار الجزع على ما فات من هذا الأمرالذي غاب عن باله، و( البال ) كلمة عربية صحيحة فصيحة لم تحرفها العامة.
وأخر قال (....فأظن و أحسب أن " لهوى" هذه هى " هول " فتكون الجملة " يالهول أمرىالذى حل ببالى " أى بفكرى . ثم حرفت إلى " يالهولى " ثم " يالهوى " .
ولكن الأفضل أن نقول (إنا لله وإنا إليه راجعون)أو (لا حول ولا قوة إلا بالله) .