اعلن ريك سانتورم العضو الجمهوري السابق بمجلس الشيوخ الاميركي الاثنين بدء حملته لتولي الرئاسة خلفا للرئيس باراك اوباما. ونقلت محطة ايه بي سي عن سانتورم قوله في برنامج "صباح الخير اميركا": "اننا على استعداد لان نعلن اننا سنخوض هذا السباق بهدف الفوز".
وكان سانتورم، الاب لسبعة ابناء والبالغ من العمر 53 عاما، قد احرز بعض النجاح في انتخابات غير ملزمة النتائج في الولايات التي تشهد انتخابات تمهيدية، غير انه يأتي في وضع متاخر بين طاقم السباق المكتظ بالمرشحين الجمهوريين لخوض انتخابات الرئاسة. ومن المقرر ان ينظم سانتورم حشدا انتخابيا في وقت لاحق في سمرسيت بولاية بنسيلفانيا قرب البقعة التي استوطنها جده بعد هجرته الى الولاياتالمتحدة من ايطاليا.
وقال سانتورم معلقا على فرص فوزه، ان الناخبين يريدون مرشحا "لم يتخل عن مبادئهم، سواء في الاوقات السهلة او الصعبة".
وتابع "من ينظر الى سجل افعالي والظروف التي احاطت بها، سيخلص الى انني، وان خسرت، الا انني لم اتزحزح يوما عن موقفي بل تمسكت بما اؤمن به وواصلت المعركة حتى النهاية"، مشيرا لخسارته امام مرشح ديمقراطي عام 2006 في الانتخابات على مقعد بمجلس الشيوخ حازه منذ عام 1995.
ورغم تزايد عدد المرشحين الجمهوريين للرئاسة، الا ان العديد من الوجوه المحافظة البارزة ما زالت بانتظار تقديم ترشيحها، ومنها سارة بايلن، التي خاضت انتخابات عام 2008 كنائبة للمرشح الجمهوري للرئاسة جون ماكين.
وربما تمثل ميشيل باتشمان، عضو الكونغرس، والمفضلة لدى حركة حزب الشاي، خيارا بديلا كمرشحة ترفع لواء اليمين المالي والديني، بينما يدرس جون هانتسمان، سفير اوباما السابق للصين، ترشحه هو الاخر.
ومن بين المرشحين من ذوي الحظ اليسير في الفوز نيوت غينغريتش، الرئيس الجمهوري السابق لمجلس النواب الذي لم تبدأ حملته بداية موفقة، بينما يفكر عمدة نيويورك السابق رودي جولياني في خوض السباق، رغم حملته المتهاوية عام 2008.