أكدت حركة 6 أبريل الجبهة الديمقراطية أن النظام سيستمر فى مخططته وحملته الممنهجة والمسعورة للقبض على النشطاء والثوار واعتقالهم فى محاولة منه لتكميم أفواه المعارضة والقضاء على الثورة , معتبرين أن ذلك يتجلى يوميا فى عمليات القبض الانتقائى للنشطاء وشباب الثورة من بيوتهم والتربص بكل ناشط حيث مكان وجوده و القبض عليه دون سابق إنذار أو طلب استدعاء للنيابة, أعلنوا حملتهم تلك بكل شراسة محاولين -عبثا- أن يقمعوا الفكرة التى ينادى بها هؤلاء الأحرار. وقالت الحركة أنه استمرت تلك الحملة اليوم من خلال القبض على المهندس "احمد ماهر" بمطار القاهرة والتحفظ عليه وعرضه على النيابة العامة التابعة للنائب العام الملاكى للأخوان الذى يمارس بكل وفاء الأدوار الموكلة اليه من النظام من أعتقال للنشطاء وحبسهم بدون أدلة قانونية تحت مسمى الحبس الأحتياطى, لتكتمل بذلك أركان النظام القمعية من داخلية وفية ونائب عام ملاكى.
وأضافت قائلة:"ذلك النائب العام الذى تفرغ لاعتقال النشطاء ومحاولة إرهابهم و غض البصر عن جميع جرائم النظام الحالى والسابق وتناسى تقديم الطعن على أحكام موقعة الجمل ليضيع بذلك حقوق شهداء الثورة فى القصاص , ذلك النائب الذى يسمح بالتصالح مع رموز النظام السابق متفاوضا على الدم و الوجع المصرى طوال 30 عاما, والذى يتغاضى للنظام الحالى واتباعه عن جرائمهم من حصارهم للمحكمة الدستورية ومدينة الانتاج الأعلامى ودار القضاء وجميع مؤسسات الدولة, ويحفظ التحقيقات فى قتل الثوار بالاتحادية وقضايا وجرائم وملفات أخرى عديدة للنظام الحالى صاحب الفضل فى تعيينه".
وأعلنت الحركة عن استمرارها فى حملتها و طريقها للإفراج عن جميع المعتقلين فى سجون الإخوان وتحريرهم, و عن استمرارها فى هدفها لإسقاط ذلك النظام الفاشى الذى يثبت يوميا أنه لا مفر للعودة بالبلاد إلى مسار الثورة الصحيح وتحقيق أهدافها الا بإسقاطه.