انتقد العديد من السياسيين والحركات الثورية قرار النائب العام، المستشار طلعت عبد الله، بضبط ، وإحضار 5 من النشطاء السياسيين بتهمة الضلوع في أحداث محيط مقر مكتب جماعة الإخوان المسلمين في المقطم، واصفين إياه بالنائب الملاكي، بينما اعتبرت حركة الثوار الأحرار ذلك نتيجة لهشاشة النظام أمام معارضية. انتقد الدكتور رفعت السعيد، القيادي بحزب التجمع وجبهة الإنقاذ الوطني، قرار النائب العام المستشار طلعت عبد الله بضبط وإحضار 5 من النشاء السياسيين في بلاغات مقدمة ضدهم من الإخوان المسلمين بتهم الاعتداء والعنف فى محيط مقر مكتب الإرشاد في المقطم.
وقال السعيد في تصريح خاص لشبكة الإعلام العربة "محيط": هذا نائب عام ملاكي خاص، يديره مكتب الإرشاد مثلما يدير مرسي، وهذا القرار دليل على الدولة الفاشيستية التي أصبحنا فيها.
وأضاف الرئيس السابق لحزب التجمع: هذه الاتهامات تدار بشكل يعكس الرؤية الإخوانية للأمور، ففي الوقت الذي يتغاضى فيه النظام عن تقديم المتهمين من الجماعة في أحداث الاتحادية، يسارع النائب العام بضرورة سرعة ضبط وإحضار النشطاء.
ووصف السعيد هذا القرار وغيره من السياسات التى يتبعها مكتب الإرشاد بأنها سياسات استبدادية هدفها ترويع النشطاء والمعارضين والذهاب بالثورة إلى ما يريد الإخوان ومن عاونهم من الإسلاميين.
من جانبها قالت حركة الثوار الأحرار أن قرار ضبط وإحضار النشطاء السياسيين يؤكد مدى هشاشة نظام جماعة الإخوان المسلمين وضعفه أمام قوة المعارضة السياسية في مصر, مشيرة إلى أن النظام الحالي ينتهج نفس سياسات النظام السابق فيما يتعلق باعتقال السياسيين المعارضين للنظام .
وقال محمد فوزي المنسق العام لحركة الثوار الأحرار في تصريحات خاصة لشبكة الإعلام العربية " محيط " أن قرار ضبط وإحضار النشطاء السياسيين يثبت للعالم كله أن جماعة الإخوان والدولة الثيروقراطية مشروع فاشي , مؤكدا أن لجوء النظام لهذه الأساليب تؤكد مدى هشاشة النظام وضعفه مقابلة قوة المعارضة السياسية .
وأضاف " لم أتفاجئ من انتهاج الرئيس محمد مرسي سياسات الرئيس السابق في اعتقال المعارضين السياسيين بل نظام الإخوان ألعن منذ أن خرجت من السجون لتنهش من كان يعطيها اللحمة من خارج الأسوار وهذا يؤكد أن هذا آخر سلاح يملكه النظام " مشيرا إلى حملة الاعتقالات التي شنها النظام السابق وطالت كافة قيادات القوي المعارضة .