قالت حركة شباب 6 أبريل "الجبهة الديمقراطية" أن النظام يستمر فيما وصفته بمخططه وحملته الممنهجة والمسعورة للقبض علي النشطاء والثوار . وأضافت الحركة تعليقا على حبس المنسق العام لحركة شباب 6 إبريل أحمد ماهر أن اعتقال النشطاء محاولة من النظام لتكميم أفواه المعارضة والقضاء على الثورة . وأشار البيان الصادر عن الحركة السبت 11 مايو أنه مع استمرار تلك الحملة من النظام لقمع الشباب والثورة والتي لطالما حذرنا منها ونبهنا إليها منذ القبض على عضو الحركة عبد الرحمن محسن "مانو"، ومع تزايد ضراوتها وخستها يوما بعد يوم تعلن حركة 6 أبريل "الجبهة الديمقراطية" عن استمرارها في حملتها و طريقها للإفراج عن جميع المعتقلين في سجون الأخوان وتحريرهم، وعن استمرارها في هدفها لإسقاط ذلك النظام الفاشي الذي يثبت يوميا أنه لا مفر للعودة بالبلاد إلى مسار الثورة الصحيح وتحقيق أهدافها إلا بإسقاطه. وأشار البيان إلى أن دور النائب العام يتجلى ذلك يوميا في عمليات القبض الأنتقائي للنشطاء وشباب الثورة من بيوتهم وفي التربص بكل ناشط حيث مكان وجوده والقبض عليه دون سابق إنذار أو طلب استدعاء للنيابة أعلنوا حملتهم تلك بكل شراسة محاولين -عبثا- أن يقمعوا الفكرة التي ينادي بها هؤلاء الأحرار. وأكدت أن تلك الحملة استمرت من خلال القبض على المهندس "احمد ماهر" بمطار القاهرة والتحفظ عليه وعرضه على النيابة العامة التابعة للنائب العام التي وصفته ب"الملاكي" للإخوان الذي يمارس بكل وفاء الأدوار الموكلة إليه من النظام من اعتقال للنشطاء وحبسهم بدون أدلة قانونية تحت مسمى الحبس الأحتياطي، لتكتمل بذلك أركان النظام القمعية من داخلية وفية ونائب عام ملاكي على حد وصفهم.