اصدرت منظمة إتحاد المحامين للدراسات القانونية والديمقراطية بيانا اعربت فيه عن إستيائها مما بدر من أنصار الشيخ محمد حسان على خلفية البلاغ رقم 651 الذى تقدمت به المنظمة ضده الذي طالبت فيه المنظمة بالكشف عن علاقاته بالأنظمة الأمنية ووأنصار مبارك وموقعة الجمل حيث شمل البيان ان المنظمة تلقت نقداً و سيلاً من الإتهامات حملت في طياتها سباً كما حما رسالة الى الشيخ حسان ولأنصاره جاء فحواها " نقول للجميع تذكروا حديث رسول الله صلى الله عليه و سلم إذ قال "أما بعد فإنما أهلك الذين من قبلكم أنهم كانوا إذا سرق فيهم الشريف تركوه وإذا سرق فيهم الضعيف أقاموا عليه الحد وإني والذي نفسي بيده لو أن فاطمة بنت محمد سرقت لقطعت يدها "صدق رسول الله (ص) و قال تعال )) يَاأَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ)) صدق الله العظيم، وقال صلى الله عليه وسلم: «الناس سواسية كأسنان المشط" من هنا ننطلق لنقول أن محمد حسان بشر يصيب و يخطئ فقد قال رسول الله صلى الله عليه و سلم "كل بني آدم خطاء و خير الخطائين التوابون" صدق رسول الله (ص) و نحن لم نخطئ عندما طالبنا بمحاسبة الرجل أو أن يوضح موقفه في ظل وجود دليل مادي و هو فيديو مصور فلسنا نحن من أجبر الشيخ محمد حسان على الذهاب إلى مكان أنصار مبارك قبل موقعة الجمل بساعات ! و ترك أول مليونية للثوار في ميدان التحرير يوم 1 فبراير 2011، و قد كان واجباً على أنصار الرجل أن يبادروا بنصيحته بأن يتوجه إلى التحقيق لإبداء دفاعه و توضيح موقفه، إعمالاً لمبدأ المساواة في الإسلام في المحاسبة و إقامة الحدود. واوضح شادى طلعت مدير المنظمة ان اتحاد المحامين ينتظر أن يقوم الشيخ حسان بردع كل الخارجين عن نصوص الإحترام و التمسك بتعاليم الإسلام من أنصاره