نشرت صحيفة واشنطن بوست خبرا اوردت فيه ان الاذاعة الحكومية الايرانية تقول انه يمكن للمرشحين البدأ في التسجيل لانتخابات المجالس البلدية المقررة في يونيو. المجالس لديها القليل من القوة. ولكن خلافا للمسابقات البرلمانية والرئاسية، لا يتم فرز المرشحين من قبل مجموعة مراقبة دستورية يسيطر عليها رجال الدين، وتعتبر مؤشرا للاتجاهات السياسية.
الانتخابات الإيرانية تحفر المحافظين المهيمنين ضد الإصلاحيين و الشعبوي الذي يتبع الرئيس المنتهية ولايته محمود أحمدي نجاد، الذي انشق عن حزب المحافظين بعد ان كان ينظر اليه ان يتحدي سلطة رجال الدين في العام الماضي. افتتح التسجيل الاثنين لتصويت 14 يونيو، الذي سيعقد إلى جانب الانتخابات الرئاسية لاختيار خليفة أحمدي نجاد.
أحمدي نجاد لديه فرصة ضئيلة لرؤية واحد من حلفائه أن يصبح رئيسا، ولكن لا يزال لديه مؤيدين على المستوى المحلي الذي يمكن أن يكون الأساس لحركة سياسية في المستقبل.