أعلن الرئيس الإيراني الأسبق - الإصلاحي - محمد خاتمي يوم الأحد ترشحه للانتخابات الرئاسية المقررة في 12 يونيو ، ليمثل بذلك ، حتى الآن ، التهديد الأكبر أمام إعادة انتخاب الرئيس الحالي محمود أحمدي نجاد. وقال خاتمي في مؤتمر صحفي : "أعلن من هنا وبعزم ترشحي للانتخابات" الرئاسية ، وذلك في ختام اجتماع لرابطة علماء الدين المناضلين التي تضم رجال دين معتدلين وإصلاحيين ، ويعتبر خاتمي أحد أبرز قادتها. وبذلك يصبح خاتمي ثاني شخصية بعد رئيس البرلمان السابق الإصلاحي مهدي كروبي تعلن ترشحها للانتخابات الرئاسية للحلول محل الرئيس الحالي "المحافظ" نجاد. ولم يعلن نجاد حتى الآن ما إذا كان سيترشح لولاية رئاسية ثانية أم لا ، غير أن أحد مستشاريه المقربين أكد أن الرئيس الحالي هو "بشكل بديهي مرشح للرئاسة". وفي تعليق على هذا الإعلان ، قال علي أكبر جوانفكر مستشار نجاد : "نحن ننظر إلى ما هو أبعد من المرشحين .. المهم بالنسبة للحكومة هو مشاركة كثيفة في انتخابات عظيمة"!