أوردت ديلي ميل مشاهد من لحظة قيام أحد الركاب المخبولين بدفع سيدة تبلغ من العمر 23 عاماً إثر خلاف على قبعة. لقد كانت لحظة مروعة عندما شن أحد الركاب المخبولين هجوماً عشوائياً على سيدة فقام بدفعها نحو ممر مترو أنفاق لندن. أجرت هذه الضحية البالغة من العمر 23 عاماً حواراً قصيراً مع هذا البلطجي وبعد خلاف تافه على قبعة الرجل ألتفت هذا الرجل وقام بدفعها نحو القضبان الخط الشمالي المتجه نحو ميدان ليستر. فكانت تبتعد فقط بعض الأنشات عن السكة الحديدية واستطاعت سحب نفسها مرة أخرى نحو الرصيف بمساعدة ركاب آخرين قبل أن يصل القطار إلى الرصيف. كانت الأصابات في جانبها شديدة للغاية لدرجة أن شهود العيان ظنوا لأول وهلة بأنها قد طعنت. تم نقل السيدة إلى المستشفى بينما أغلق الرصيفين باقي المساء. أبرزت هذه الحادثة التي تم بثها ليلة الاثنين في برنامج على قناة بي بي سي المخاطرة الحقيقية التي تواجه المسافرين والعاملين كل يوم. مازالت شرطة النقل البريطانية تتعقب هذا الرجل على خلفية هذا الاعتداء الأثم. وتقول الشرطة بأن الحادث نجم عن جدال قصير على قبعة المهاجم.