_ نائب حزب الوفد : أيادى خفية تحاول إشعال الفتنة الطائفية من الداخل والخارج _ ناشطة سياسية : المسلمين والأقباط يعيشون مع بعضهم ٳيد واحدة _ مدرس خط عربى : ما يحدث نتاج لأفكار متخلفه
الفتنة الطائفية ظاهرة جديدة طرأت على المجتمع المصرى لم يعتاد عليها من قبل ولكن عقب تولى جماعة الإخوان المسلمين مقاليد السُلطة فى البلاد تواجدت أيادى خفية تحاول زرع الفتنة بين المسلمين والمسيحين وإشعال فتيل أى أزمة تنشأ بين جيران وبعضهم وأبناء المدينة الواحدة.
وأحداث مدينة الخصوص بالقليوبية و كنيسة الكاتدرائية بالعباسية الأخيرة والتى خلفت ضحايا من المسلمين والأقباط مصابين ووفيات خلقت حالة من الذعر والفزع داخل قلوب المصريين جميعا الذين لم يعتادوا على هذه الأزمات لأنهم يشعرون دائما بأن المسلم والمسيحى نسيج واحد ويجمعهم وطن واحد ولايفرقهم سوى أن القبطى يؤدى الصلاة بالكنيسة والمسلم يؤدى الصلاة بالمسجد.
الشارع الشرقاوى انتابته حالة من الغضب العارم والاستياء إزاء مايحدث على الساحة الآن وأعلن المواطنون وأعضاء القوى الثورية والسياسية رفضهم للمخططات التى تسعى لتمزيق روابط أبناء الوطن الواحد سواء مسلم أومسيحى وخرجوا ليعلنوا عن رفضهم لتفرقتهم وبأنهم جميعا مصريين تجمعهم المحبة والعلاقات الحميمة.
"الفجر" إلتقت ببعض المواطنين بالشارع الشرقاوى والقوى الثورية لاستطلاع آرائهم فيما يحدث.
"محمد –أ "30سنة صاحب مكتب انترنت أكد بأنه يقطن بجواره جيران أقباط لكنه لم يشعر بأى تفرقة ويتعاملون كأسرة واحدة وهوكشاب يرفض محاولات زرع الفتنة وتفتيت أبناء الوطن الواحد لأنها كلها محاولات فاشلة.
"محمد شعلان" مدرس خط عربى أكد بأن مايحدث نتاج لأفكار متخلفة وبأنه لايشعر بأى فرقة مع أصدقائه وجيرانه من الأقباط ، مُشيرا بأنه لايوجد فتنة طائفية ولكنها محاولات من أقباط المهجر الذين يسعون لتقسيم مصر بأى وسيلة ولكن مخططهم فاشل لأن مصر فى حماية رب العالمين.
"محمد عطية" نائب حزب الوفد أكد بأنه يوجد أيادى خفية تحاول إشعال الفتنة الطائفية كل فترة وهذه الأيادى من الداخل والخارج لأن الكل يعلم بأن نقطة ضعف مصر هى الأقباط والمسلمين ووجود أزمة ثقة بين المسلمين والأقباط وتزايدت الفجوة عقب تولى الإسلاميين المُتشددين الحكم، والمسئول عن هذه الأحداث الناس المُعقدة ومحاولات مستميتة لتشويه صورة الٳسلام .
والأمن لايعالج الأمر بالحكمة ويتخيل بأنه بالعنف يقضى على أى بؤر وأضاف بأنه لايوجد تأمين بالقدر الكافى للكنائس لأن أداء الشرطة ضعيف فى كل المواقع ويوجد اختراق ومن السهل أن تعبث الأيادى فى أمن الكنائس والحكومة لاتبحث عن خطط مبتكرة كمايحدث فى الغرب ويجب نقل صورة الٳسلام السمحة صحيحة كماهى ولكن القنوات الفضائية الٳسلامية دائما ماتشوهه صورة الآخر وتظهره على أنه كافر وملحد ويقولوا دائما بأن الأقباط والعلمانيين كفرة والٳخوان تسعى لتمزيق الوطن الواحد.
"ٳسلام مرعى" أمين عام الحزب المصرى الديمقراطى الاجتماعى بالشرقية أكد بأن المسئولية كلها تقع على عاتق الحكومة ووزارة الداخلية ومؤسسة الرئاسة لأنه لايوجد دولة قانون ويجب تطبيق القانون على المسيحى والمسلم على حدا سواء لأنه كل مرة تحدث الكارثة ويتم التغاضى عنها حتى تفاقمت والنظام يريد ٳغراق البلد فى حرب طائفية وأهلية وقال هل من المعقول ٳلقاء قنابل غاز على الكنيسة ودولة الٳخوان تخطط للانقسام ولايوجد قوانين رادعة وفعالة تطبق على المسلمين والأقباط .
ويوجد تواطئ لأن الأمن يؤمن مقارات الجماعة ولايؤمن الأزهر والكنائس وتم اقتحامهم بكل سهولة ويجب على وزير الداخلية تقديم استقالته فورا لأنه يرعى مصالحه مع الجماعة ولاينظر لمصالح الوطن العليا.
"ٳنعام محمد على" ناشطة سياسية قالت بأن المسلمين والأقباط يعيشون مع بعضهم ٳيد واحدة فى الشارع وفى كل مكان ولانشعر بأى فرقة معهم ٳلا فى الصلاة القبطى يدخل كنيسته والمسلم بمسجده.
ومايحدث حاليا بفعل ناس مأجورة ومفتعل والقصد منه واضح كما يعلم الجميع وهو شغل الناس عن السياسة وٳغراق الشعب فى دوامة الفتنة الطائفية وشد انتباهه حتى ينسى القضية الأساسية ولكن الأقباط والمسلمين يتعاملون كنسيج واحد ولكن بعض وسائل الٳعلام تحابى للنظام للحفاظ على مصالحها الشخصية وهذه الأحداث بوادر فتنة طائفية وحرب أهلية وتمزيق الشعب وتقسيمه مخطط واضح للجميع.
وحملت "ٳنعام" وزير الداخلية المسئولية كاملة لأنه فاشل ولابد من ٳقالته لأنه نجح فى حماية وتأمين مقارات جماعة الٳخوان ومكتب الٳرشاد وفشل فى حماية الكاتدرائية بالعباسية والأزهر الشريف.