قال اللواء صلاح العبد عضو مجلس إدارة غرفة القاهرة ورئيس شعبة الحلوى أن ارتفاع أسعار الجمارك الأخيرة علي بعض السلع ومنها المكسرات ستكون سببا رئيسيا في زيادة سعر السلع النهائي خلال الفترة المقبلة خاصة أن الأسعار ارتفعت فعليا حاليا من 5 إلي 10%. وأضاف العبد في تصريح خاص ل"الفجر" أن ارتفاع سعر المكسرات في قرار زيادة الجمارك الجديد سيكون له توابعه السلبية في المناسبات المقبلة مثل شهر رمضان والمولد النبوي حيث ستزيد الأسعار النهائية علي المستهلك بنفس زيادة نسبة الجمارك.
وتساءل العبد هل سلعة المكسرات مكملة أو غير ضرورية حتي ترتفع جماركها ؟ مؤكدا أنها سلعة شعبية وتدخل كل بيت وكان يجب عدم ضمها لقرار الزيادة .
وأوضح أن هناك زيادة في سعر السمنة من 35 جنيه إلي 45 جنيه والزبدة من 550 إلي 750 جنيه والدقيق من 2600 جنيه إلي 3300 جنيه بالإضافة زيادة سعر إلي السكر والزيوت بالإضافة إلي المشكلات التي نعاني منها حاليا مثل مشكلة الدولار وارتفاع سعره كل هذه عوامل سيكون لها تأثير سلبي علي الأسواق والمستهلكين.
وطالب بضرورة الرجوع للغرف التجارية قبل إصدار أي قرارات تخص الأنشطة التجارية علي اعتبار أنها أدري بالسلبيات والإيجابيات لكل نشاط مشيرا إلي أن أي زيادة تتم علي أي سلعة يتحملها في النهاية المستهلك .
وأكد أن التاجر ليس له أي علاقة بالزيادات التي تطرأ علي أسعار السلع ولا من مصلحته حدوث أي زيادة لأن هذا يؤثر علي مبيعاته ولكن دائما توجه إليه الاتهامات علي أنه السبب رغم أنه بعيد تماما عن ذلك لافتا إلي أن زيادة الجمارك الأخيرة بالإضافة إلي زيادة سعر الدولار يمثلان أهم الأسباب وراء ارتفاع أسعار السلع خلال الفترة المقبلة خاصة ياميش رمضان المقبل مؤكدا أن السوق المصري لا يستحمل أي زيادات خاصة مع الظروف التي يعيشها حاليا.
وأكد أن تجار الحلوى يعملون بطاقة إنتاجية لا تتعدي 50% نتيجة تراجع المبيعات وعدم استقرار الشارع المصري حاليا موضحا إن الأحداث التي يمر بها المجتمع المصري منذ ثورة 25 يناير لها تأثير علي الحركة التجارية بشكل عام وعلي تجار الحلوى بصفة خاصة .