أعلنت "الجبهة الحرة للتغيير السلمي" رفضها التصريحات التى خرجت من مؤسسة الرئاسة لتؤكد على البقاء على حكومة قنديل الفاشلة والنائب العام الغير شرعى .
وأعتبرت "الجبهة" فى بيانها الصادر هذه التصريحات ،إستمرار لسياسة العناد والإستبداد التى تتميز بها السلطة الحاكمة، والتى تزيد من حالة الإحتقان السياسي، الموجودة فى البلاد ، مطالبين مؤسسة الرئاسة بأن تعى أنها فقدت ثقتها لدى الجماهير المصرية بعد إخفاقها فى تحقيق آمال وطموحاتهم، وبعد أن قامت بقمع المواطنين، وإعتقال شباب الثورة، وإراهب الإعلاميين، وبعد تردى الحالة الإقتصادية فى البلاد .
وأكدت "الجبهة" أن الحل الوحيد للخروج من الأزمة، هو إنتخابات رئاسية مبكرة، لأنه بعد سقوط دماء العشرات من شباب مصر الأحرار على يد السلطة الحاكمة، ماهو إلا تأكيد على سقوط شرعية النظام ،معلنين المشاركة فى فاعليات ذكرى أحداث 6 أبريل 2008 التى حفرها العمال والفلاحين والطلبة والشباب نساءها قبل رجالها منذ 5 سنوات مضت، ضد القمع والإستبداد والفساد فى نظام المخلوع.