رفض وزير الخارجية الاسرائيلي افيجدور ليبرمان يوم الاربعاء دعوات من القوى العالمية لاسرائيل لتجنب أي هجمات اجهاضية ضد البرنامج النووي الايراني. وحذرت روسيا اسرائيل يوم الأربعاء من مهاجمة ايران بسبب برنامجها النووي وقالت ان العمل العسكري ستكون له عواقب تصل الى حد الكارثة. وقال ليبرمان في القدس "مع وافر احترامي للولايات المتحدةوروسيا هذا ليس شأنهم. أمن اسرائيل وسكانها ومستقبلها مسؤولية حكومة اسرائيل." وتزامنت تصريحات الوزير الاسرائيلي اليميني الذي يرأس حزب اسرائيل بيتنا القومي المتطرف مع جهود أمريكية مكثفة لاقناع الزعماء الاسرائيليين بأنه لا يزال هناك متسع من الوقت للدبلوماسية لإبعاد ايران عن انتاج أسلحة نووية ومخاوف متزايدة من أن اسرائيل قد تشن هجوما على ايران. وتراقب أجهزة المخابرات الاسرائيلية عن كثب ايران التي يرى الاسرائيليون أن برنامجها النووي يشكل تهديدا لبلدهم. ويعتقد على نطاق واسع أن هذه الاجهزة وراء سلسلة من الاغتيالات التي طالت علماء نوويين ايرانيين. ويعتقد على نطاق واسع ان شن هجوم على ايران سيرفع اسعار النفط ويعرض الاقتصاد الامريكي للخطر بل وفرص اعادة انتخاب الرئيس باراك اوباما لفترة رئاسية ثانية. وقد يتعرض أوباما لضغوط ليساند اسرائيل في اي تحرك تتخذه. ويتهم مرشحو الرئاسة المحتملون من الحزب الجمهوري الرئيس الديمقراطي بأنه لين في التعامل مع طهران.