يواجه العرض المسرحي "لو عرف الشباب" مشاكل متعددة تجعله مهدداً بالإلغاء من المهرجان القومي للمسرح . وكشفت روان الغابة، مخرجة العرض في تصريحات خاصة ل"بوابة الفجر" أن المعهد العالي للفنون المسرحية بأكاديمية الفنون قام بترشيح العرض للمهرجان القومي والعرض من مشروعي خلال الدراسات العليا ويتكلم عن فترة في العصر القديم وتحتاج لعدة ترتيبات أولها ديكور قديم وملابس وورود وغيرها .
وإستكملت هذه الأشياء تحتاج لميزانية لا تقل عن 12 ألف جنيه حتى يظهر العرض في المهرجان بشكل جيد وحاولت مقابلة العميد ورئيس الأكاديمية وإتضح أنهم في الكويت للمشاركة في المهرجان العالمي للمسرح وقابلت الوكيلة فقالت لابد من عرض الأمر على رئيس الأكاديمية وعلينا الإنتظار حتى عودته .
وواصلت الغابة العرض تم تحديد يومي 1 و 2 إبريل المقبل للعرض وهذه المدة غير كافية لترتيب ولم يقال "لأ" بشكل رسمي حتى الآن لكن الواضح عدم القدرة على الظهور في المهرجان وعندما حدث كلام منذ عدة أيام قيل أن الميزانية المتاحة ستة آلالاف جنيه ، الغريب أن صاحب العفش الذي نؤجر منه رفع قيمة الإيجار من 400 إلى 1500 جنيه عندما رأي الإهمال وتكسير الديكور بالمعهد .
فكرة العرض تم إستيحاءها من الحنين للماضي فيدور حول فترة أوائل الخمسينيات حيث يوجد باشا كبير مرموق ومشهور وسياسي قوي متزوج ولديه إبنة تبلغ 20 عامآ ومخطوبة لشخص يدعي "مدحت" وهناك دكتور متزوج ويعد شخصية محورية في الأحداث ويعالج الباشا من ذبحة صدرية .
يجلس في يوم مع الباشا ويتذكرون الشباب ثم يقول الباشا أنه عندما كان في أمريكا إخترع مصل من يأخذه يعود لشبابه والغريب أن هذا المصل متواجد مع الدكتور فيتحايل الباشا عليه كي يأخذ منه وبالفعل يأخذه ويعود لشبابه تدخل عليه زوجته وإبنته ولم يعرفونه ويسألون عن الباشا الكبير فلم يجدوه ثم يواجه العديد من المشاكل مع عائلته وثروته في البنك فيضطر للهروب ويجلس مع الدكتور وزوجته .
بعدها تبحث عنه أسرته ويعلنون عن مكافأة لمن يجده تتدهور حالته المادية ويضطر لجلب شخص يجسد شخصيته ويأخذ المكافأة ثم يعلن وفاته فيسير الباشا الشاب في جنازته المصطنعة ويسمع ما يقال عنه بعدها يحاول الباشا إقناع من حوله بالحقيقة ثم يتجنن الدكتور المعالج ويدخل المستشفي وهو الوحيد الذي يعرف ما حدث إلى أن تحدث نهاية ستكون مفاجأة للجميع .
يؤدي العرض طلبة من المعهد بالأكاديمية وهم محمود عثمان "الباشا الكبير" وهايدي عبد الخالق "زوجتة جليلة" وأحمد خالد "الباشا الصغير" وشريهان قطب "الإبنة" وعابد الجندي "خطيب الإبنة" ومحمد حاتم "الدكتور" وهاجر عفيفي "زوجته لطفية" وعادل فطر "السوفرجي" ديكور محمود صبري وإعداد موسيقي سام إيميل ملابس خالد الشيخ ودعاية مينو ومن إعداد وإخراج روان محمد "الغابة" .