نشرت صحيفة واشنطن بوست خبرا اوردت فيه انه التقي وزير الخارجية الأمريكي جون كيري مرة أخرى اليوم الثلاثاء مع الرئيس الافغاني حامد كرزاي عقب يوم واحد من اظهار الوحدة بينما كانوا يحاولون انهاء المشاحنات الاخيرة بسبب التعليقات المناهضة للولايات المتحدة التي أدلى بها الرئيس الأفغاني.
وعقد كيري أيضا سلسلة اجتماعات يوم الثلاثاء في السفارة الاميركية في كابول قبل اختتام زيارته القصيرة. كان يجتمع مع المشاركين في برنامج تدعمه الولاياتالمتحدة عن روح المبادرة لدى المرأة وكذلك قادة المجتمع المدني الذين لهم دورا في التحضير للانتخابات 2014 في أفغانستان.
وقالت الشرطة في وقت سابق الثلاثاء، ان 8 انتحاريين هاجموا مقر الشرطة في مدينة جلال اباد الشرقية، مما أسفر عن مقتل خمسة ضباط واصابة اربعة. و اعلن المتحدث باسم طالبان ذبيح الله مجاهد مسؤوليته عن الهجمات.
وصل كيري الاثنين في كابول وسط مخاوف من أن كرزاي قد يعرض التقدم في الحرب ضد التطرف للخطر. و قد اغضب كرزاي مسؤولون امريكيون في وقت سابق من هذا الشهر باتهام واشنطن بالتواطؤ مع مقاتلي طالبان للحفاظ على أفغانستان ضعيفة حتى في الوقت الذي مضت فيه إدارة أوباما قدما في خطط لتسليم المسؤولية الأمنية للقوات الأفغانية لإنهاء و انهاء مهمة الناتو المقاتلة بحلول نهاية العام المقبل.
بعد جلسة سرية، قال كيري انه سال كرزاي عن التعليقات وأنه راض جدا عن شرح الرئيس. وقال ان البلدين كانا على نفس الصفحة حيث تستعد القوات الدولية لانهاء العمليات القتالية في عام 2014. في مؤتمر صحفي مشترك عقب محادثاته مع كيري، قال كرزاي للصحفيين ان تعليقاته في خطاب وطني متلفز امام وسائل الإعلام أسيء تفسيرها. اعترض كيري على هذه النقطة لكنه قال ان الناس يقولون أحيانا أشياء في الأماكن العامة تعكس أفكار سمعوها من الآخرين ولكن لا يتفقوا بالضرورة معها.