أوردت صحيفة "لوموند" الفرنسية خبرًا يُفيد بأن زعيم كوريا الشمالية، كيم جونغ أون، حدد جزيرة صغيرة في كوريا الجنوبية القريبة من الحدود البحرية بين الجنوب والشمال كأول هدف في حالة النزاع، وفقًا لما أوردته الصحافة الرسمية في كوريا الشمالية.
فقد أعلن كيم أن جزيرة باينجيونج التي تضم ما يقرب من خمسة آلاف نسمة والعديد من الوحدات العسكرية، ستكون أول هدف للجيش الكوري الشمالي. وقد أدلى الزعيم كيم بهذه التصريحات عندما كان يزور الثكنات العسكرية القريبة من الحدود، في أول يوم من المناورات العسكرية المشتركة التي تقوم بها سول وواشنطن وتستنكرها بشدة بيونجيانج.
وكانت كوريا الشمالية قد لوحت خلال الأيام الماضية بتهديد "الحرب النووية الحرارية" وحذرت الولاياتالمتحدةالأمريكية من الوقوف في مواجهة "ضربة نووية وقائية". ومن مصادر هذا الإطار التفجيري، هناك إطلاق صاروخ في ديسمبر الماضي اعتبرته سول وحلفاؤها صاروخًا بالستياً، وأعقبته تجربة نووية ثالثة في فبراير ثم عقوبات جديدة تم التصويت عليها الجمعة من قبل مجلس الأمن.