قال الرئيس السابق للمجلس الوطني السوري المعارض، عبدالباسط سيدا إن التفجير الذي وقع على الحدود التركية السورية أمس استهدف وفدا من أعضاء المجلس. ونقلت قناة "العربية" الاخبارية اليوم /الثلاثاء/ عن سيدا قوله "إن الانفجار تزامن مع موعد مقرر لعبور موكب الوفد الذي كان متجها للاجتماع مع قادة عسكريين معارضين في سوريا"، مشيرا إلى أن أسبابا تتعلق بالعمل أدت لتأخر الوفد في التحرك نحو الحدود، معربا عن اعتقاده أنه من المبكر الجزم بتدبير النظام السوري لهذه العملية في محاولة لاغتيال قادة معارضين.
كان رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان قد قال في وقت سابق "إن عدد قتلى التفجير الذي وقع على الحدود التركية بلغ 13 قتيلا بينهم ثلاثة أتراك، بينما أصيب 27 آخرون.
فيما أكد مسؤول في الخارجية التركية أن التفجير ناجم عن سيارة تحمل لوحة تسجيل سورية انفجرت على بعد نحو 40 مترا من المركز الحدودي في "جيلويز أوغلو" في المنطقة العازلة التي تفصله عن مركز باب الهوا الحدودي السوري، مستبعدا أن يكون التفجير وقع نتيجة قذيفة هاون أو قذيفة صاروخية أطلقت على المركز الحدودي.
وقال مصدر تركي إن الانفجار ناجم عن سيارة مفخخة تحمل لوحة تسجيل سورية ، وأضاف المصدر - الذى طلب عدم الكشف عن هويته - "هناك احتمال بنسبة 51\% أن يكون هذا الانفجار هجوما إرهابيا".