حققت ثلاث من كبريات الشركات اليابانية لإنتاج السيارات مستوى مرتفعا جديدا للإنتاج على مستوى العالم العام الماضي. وأوضحت بيانات صدرت اليوم أن زيادة إنتاج هذه الشركات تعود بشكل رئيسي إلى الطلب القوي في كل من أميركا الشمالية ودول جنوب شرق آسيا.
وخلال العام الماضي أنتجت تويوتا موتور 8.74 ملايين سيارة العام الماضي بزيادة نسبتها 26.1% عن إنتاج 2011، وكان أكبر إنتاج للشركة في أميركا الشمالية حيث ارتفع الإنتاج هناك بنسبة 42.7% إلى نحو 1.72 مليون سيارة.
كما زاد إنتاج نيسان موتور على مستوى العالم بنسبة 5.5% العام الماضي ليصل إلى 4.89 مليون سيارة.
ونما إنتاج نيسان في مصانعها خارج اليابان بنسبة 6.3% إلى 3.74 ملايين سيارة لتسجل رقما قياسيا خلال العام.
وقالت هوندا موتور إن ناتجها العالمي ارتفع بنسبة 41.3% ليصل إلى 4.11 ملايين سيارة خاصة بعدما عززت إنتاجها بأميركا الشمالية وسط مبيعات قوية لسياراتها الرياضية الفارهة "سي آر في" وطراز "سيفيك".
وارتفعت المبيعات المحلية للسيارات بنسبة 40.9% إلى 1.69 مليون سيارة بالنسبة لتويوتا، وزادت بنسبة 48% إلى 745165 سيارة لهوندا مدعومة بالحوافز الحكومية لشراء سيارات صديقة للبيئة لتشهد انتعاشة بعد تراجع المبيعات عام 2011 في أعقاب كارثة الزلزال وموجات المد العاتية (تسونامي) في مارس/آذار من نفس العام.
كما شهدت نيسان زيادة في المبيعات المحلية بنسبة 11.6% لتصل إلى 659756 سيارة.
وصدرت تويوتا 1.95 مليون سيارة بنسبة ارتفاع بلغت 24%، في حين تراجعت صادرات نيسان بنسبة 5.8% إلى 674580 سيارة، وانخفضت صادرات هوندا بنسبة 8.7% إلى 214562 سيارة.
استعادة الريادة كما أعلنت تويوتا اليوم أنها اعتلت عرش صناعة السيارات مرة أخرى كأكبر شركة منتجة في العالم.
وقالت إن مبيعاتها خلال العام الماضي وصلت إلى 9.748 ملايين سيارة، ارتفاعا من 9.7 ملايين وحدة في تقديرات صدرت الشهر الماضي.
وقد استطاعت تويوتا بالرقم الجديد التقدم على جنرال موتورز الأميركية التي وصلت مبيعاتها عام 2012 إلى 9.29 ملايين سيارة.
وبالنسبة لعملاق منتج السيارات الألماني فولكس فاغن فقد تمكنت الشركة من الوصول بمبيعاتها لمستوى 9.1 ملايين سيارة في العالم، مما وضعها في المركز الثالث.
وتخطط تويوتا للوصول بالإنتاج إلى مستوى 9.91 ملايين سيارة العام الجاري لتقترب من هدفها الأصلي وهو إنتاج عشرة ملايين سيارة.
