أدن الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر فى بيان رسمي صادر عن مشيخة الأزهر عصر اليوم الخميس ، التدخل العسكري الفرنسي في دولة مالي الشقيقة، ووصفه بالتصرف المشروع – وقال أن السلوك الأحمق الهدام الذي قام به الغلاة المتشددون في شمال دولة مالي، وفي منطقة أزواد وغيرها هو الذي تسبب في الهجمة الفرنسية الباغية وأعطى الفرصة لإزهاق الأرواح وتهديد البلاد والعباد، في هذه المناطق المسلمة. والأزهر – من واقع مسئوليته الدينية والتاريخية – يعلن إدانته لكل ذلك، ويدعو إلى وقف الهجوم العسكري الأجنبي، وإلى توقف التصرفات الحمقاء المخالفة لصحيح الدين في نبش مقابر المسلمين وتبديد تراثهم ومكتباتهم، وهدم مؤسساتهم الحضارية والدينية.