أدان الأزهر الشريف، التدخل العسكري الفرنسي في دولة مالي الشقيقة. وقال في بيان له – الخميس 24 يناير- أنه يدين في نفس الوقت السلوك الأحمق الهدام الذي قام به الغلاة المتشددون في شمال دولة مالي، وفي منطقة أزواد وغيرها هو الذي تسبب في الهجمة الفرنسية الباغية وأعطى الفرصة لإزهاق الأرواح وتهديد البلاد والعباد، في هذه المناطق المسلمة. وأضاف أن الأزهر – من واقع مسؤوليته الدينية والتاريخية – يعلن إدانته لكل ذلك، ويدعو إلى وقف الهجوم العسكري الأجنبي، وإلى توقف التصرفات الحمقاء المخالفة لصحيح الدين في نبش مقابر المسلمين وتبديد تراثهم ومكتباتهم، وهدم مؤسساتهم الحضارية والدينية.