أعلن "محمد المهندس"، المتحدث بإسم حزب مصر القوية, برئاسة الدكتور "عبد المنعم أبو الفتوح"، أنه توجد مفاوضات جادة الآن للدخول فى تحالف إنتخابى جديد وإتصالات بين حزب مصر القوية وحزب مصر وغيرها من الأحزاب الإسلامية الصغيرة، للدخول فى تحالف إنتخابى وخوض الإنتخابات بقائمة موحدة. وأوضح "المهندس" فى تصريح صحفى، أن الحزب حدد موقفه من التحالف الإنتخابى، بألا يكون هناك أعضاء للحزب الوطنى بداخله أو على قوائم ترشيحه، وألا يكون قائما على أساس إستقطابى، سواء أكان إسلاميا أو علمانيا، وأن تكون هناك أيضا أرضية مشتركة بين الأحزاب المنضمة فى المواقف السياسية والإقتصادية.
وأشار "المهندس" إلى أن الحزب لن ينضم لجبهة الإنقاذ الوطنى، وذلك لعدة أسباب أبرزها لأن خطابها إستقطابى ويتحدث بشكل حاد عن الطرف الآخر، قائلا: "على سبيل المثال رغم توافقنا على رفض الإعلان الدستورى لكن الإختلاف كان فى صياغة طريقة الخطاب، مضيفا أن المبرر الثانى هو وجود أعضاء به ينتمون للنظام السابق، وكانوا مدعمين لقرارات المجلس العسكرى".
وتطرق "المهندس" إلى صعوبة وجود تنسيق إنتخابى مع الجبهة بشكلها الحالى لكن قد يكون هناك تنسيق مع أحزاب منضمة لها إذا خرجت عنها فى الإنتخابات المقبلة، معتبرا أن نفس الموقف أيضا مع أحزاب التيار الإسلامى لصياغات خطابات إستقطابية غير مقبولة لدى الحزب، مشيرا إلى أن الإحتمال الأخير هو خوض الحزب المعركة الإنتخابية وحده بقائمة مستقلة حال فشل التوصل لتحالف لا يميل لإستقطابات إسلامية أو علمانية.